الفلسفة والجنس

بسم الله الرحمن الرحيم

المقال رقم 3/12
العنوان : الجنس اساس وجود الانسان

اعتقد ان الجنس هو اساس وجود الانسان ولهذا علينا ان نكون اهل الجنس وان نعرف عليه كل ما يدور في جعبته .وما يجول فيه فهو منبع جمع ادم وحواء وهو مركز كل الوجود .ولو تدبرنا في هذا الكون لوصلنا الى فكرةواحدة الاو حي وحدة الوجود يساوي الجنس فالحيوان والنبات وحتى الاشياء تتشكل من الجنس وبفله فكيف لا نهتم له ؟ اما من يرفض الفكرة فهو لا يعرف المعنى القيمي الحقيقي لها

الكثير و الكثير من الاقويل التي تجعل الفكر البشري يهتم بأمر الجنس ويعطيه عالم خاص عالم يحوي كل شيىء لان الجنس حسب فرويد هو اداة الانسان لتعبير .فهو فطرة في الانسان "طفل الصغير يقترب من امه لدواعي جنسية و الفتاة الصغيرة تقترب وتميل لابيها ايضا لدواعي نفسها ".وهذا يعطي ابرة اهتمام خاصة لهذا النوع من التخاطب بين حواء و ادم بل يقول عنه انه كل شيئ في الوجود .الا انه هنالك من يرفض هذا المنظور لان الجنس هو عيب في البشرية وهو محظة الخساسة الانسانية اذا تحدثنا عنه. ولا يحق للانسان ان يعطي للشهوة المضادة لعقل اي اعتبار فهي هدامة للانسان

ومن هذا الراع يحق لنا ان نطرح التساؤل التالي : هل للجنس دور في تنشأة الانسان وهل هو فعلا فطري تطلب الخروج به من عالم الوجود بالقوة الى عالم الوجود بالفعل .وهل يحق للانسان ان يجعل له كيان في الوجود اللغوي والفكري ؟

ما يراه الكثيرون من المهتمين بالجنس يندرج تحت راية واحدة الاوهو :ان يكون للجنس اساس في كل الوجود الانساني سواء الاجتماعي او التاريخي او الفكري وحتى العلمي التربوي .فالالهة كانت حسب اليونان واعتقاداتهم تتزاوج وتتناكح لتعليم الانسان الجاهل طريقة الجنس ودليل ذلك الاله ازوس و الالهة ايزيس و غيرهم وكذا اخيلوس و عائلته كلها تتزازوج وتنجب وليس الاله اليونانية فقط بل حتى المصرية القديمة هي الاخرة لهذا فالجنس هو عبر الاريخ و العصور فطري ليس مع البشرية فقط بل مه الزمن الوجودي .فلو عدنا للواقع لماذ خلقت حواء من بعد ام وكذا كيف انجبت حواء من ادم هل عن طريق البلوتوث ام اليوقا او الصلاة الهندية ؟انما عن طريق جنسي صحيح وذا يثبت الفطرة وكذا الجنس كان مركز اهتمام الملوك و الامراء و السلاطين منذ وجود البشرية .وكذا تعلمنا من الحيوانات فهي ايضا لها هذه الصفة ولكن تختلف نوعا ما عن الانسان وحتى النبات والاشياء ايضا فتفاعل مدة مع مادة هو ايضا في الحقيقة نوع من انواع الجنس مختلف عن عالم الجنس الانساني ةولكنه جنس حي الكينونة .و الامثلة حول كذلك عظيمة مما ادى للامريكيين ان يضعوا اقدامعم على علم جديد الا و هو علم الجنس حيث يدرس الانسان الشرقي القديم جنسيا وحتى الانسان المعاصر وما الاختلفات و التطورات التي وصل اليها الانسان جنسيا من طريقة وامكان وغير ذلك مثلها مثل التاريخ و الجغرافية و الفكر و كل ما تحيط به الدراسة الانسانية ،بل تعدى الى عالم الاطفال.فاصبحت هنالك اكاديميات لتعليم الطفل و الطالب مفهوم الجسن و العقدة الجنسية و امراض الجنس و علاقة الجنس بالحالة النفسية و امراض الجنس النفسية المرتبطة بالعضو التناسلي وغير ذلك ومناطق الجنس ومناطق القوة الحسية وموانع التحسس وعيوب و محاسن هذا النوع من اللذات ،وغير ذلك كثير في مجال الجنس ن فهو يحمل قواعد و مبادء اصبحت متداولة اليوم قانونية وتصدرها للجنة الخاصة بعلم الجنس وتعاقب عليها من يتعد هذه الحدود القانونية المشرعة .اهذا لا يعني ان الجنس له عالم خاص به ومبدأ اجتماعي بل هو الوسيلة الفعالة لبناءؤ مجتمع ولتأسيس فكر معين .فتخيل مجتمع مكون فقط من رجالو او العكس فالحقيقة ان هذا الجتمع يستحيل ان يطول ويبقى بل في الواقع لا يمكن ان يخيل على الاطلاق او يحسب مجتمعا .وايضا من ناحية التنشأة فعلى الولدين ان يمنحوه التربية الجنسية المناسبة فمثلا التقاء الرجل مع المرأ او لمس اليدين و الطريقة الكلام الاخلاقية الجنسية المناسبة الا يعني ان الطفل عليه ان يعلم هذه الامور وغيرها بل واجب على الوالدين و الاضخم من ذلك هو وجود اعضاء معينة في المراة تجعلها تخا وافرازات في الرجل كل هذه الامور تطلب توضيحها والاصعب اغن يتعلمها الطفل من غير الوالدين او مختصين في هذا المجال لانهم سيعلمونه امور لا اخلاقية جنسيا مثلا العادة السرية والتقرب للفواحش الاخرة الممرض للجسم و للعقل و الاعصاب ...وعامل اخر الا وهو اسس الزواج و طرق النكاح و السائل التفاهم الجنسي كل هذه الامور تبقى هخاجزا يجرح عقل الطفل و المراهق فتشغل عقله و تحرمه من التمتع بمجالات علمية و المواضيع اخرى فان سأل المجتمعالمتدين ضربه على يديه وان سأل المجتمع المتسكع علمه ما لا تحمد عقباه فما العمل لهذا الطفل او المراهق البريء .اما سكوته وتركها في نفسيته فانه يبني على حالته النفسية صولا من الامراض و الشكوك فينهار عصبيا و يصبح يحمل كبتا مرضيا.وهذا كله لاننا اهملنا الجنس الجانب التعليمي التربوي ولاننا حقا لا نعتبر الجنس كعلم وسألي وسأل فرويد هو لمذا لا نعتبر الجنس من العلوم يقول فرويد ان الطب في علم النفس يبنى على الجنس" الليبيدو" نعم لان الانسان عبارة على كتلة جنسية متكاملة اجتماعيا و ثقافيا و دينيا و حتى سياسيا و اقتصاديا فمنذ ولادته وهو في عالم الجنس و الدليل الاعضاء تولد معه وتساؤلاته مع مرحلة تطورها مثلها مثل اليد و القدم والدماغ ايضا تلتسق بالدماغ و الاعضاب يصل اليها الدم كغيرها تحي في الجسم مثلها مثل الاعضاء الاخرى وهذا دليل على انا الجنس له دور في الحياة الاجتماعية و الفردية خاصة مما يجعل كل انسان يهتم له بل هو فكرة موجودة في عقل كل انسان هل يمكن ان نسأل انسانا عن الجنس و يقو لا -اعلم غريبا هذا حقا -فهوا دليل على الفطرة واساس بقاء كل الشعوب
ولكن السأل الذي يريد ا يطرح نفسه لماذ الكير من الشعوب ترفض هذا الكيان الذي يثبت نفسه وتضعه في قفص الاتهام زورا ؟
النقد رغم ذلك الا ان الالجنس -ماعذا الله - يبقى غايته محدودة ومحرجة وهي ممارسته من اجل حفض البقاء ولا يستحق كل ها العناء
- تكمن مهمة الجنس في حفض البقاء لا غير رغم انه مذبحت الفكر وذا قرار الفريق الثاني الا و هو المخالف لنظرية افشاء الجنس و تحويله الى علم .فهو هدام للمبادء الاجتماعية وكل المجتمعات ترفض التحدث به لان الجنس عنصر خطا حسب المسيحية دخل الى البرية عن طريق الشيطان وفدى المسيح الانسانية بروحه لتخليصهم من مهذا الذنب العظيم فالملائكة من اهل الجنة والخير لهذا علينا ان نكون مثلهم ان نرتقي من عالم الدناسة من عالم الطين الى عالم الكمال الالهي و الترفع الروحي الى النور الرباني ولنكون كذلك علينا ان نهرب من اللذات واهمها الجنس فالملائكة لا يتزاوجون ولا يعلمون بمصطلح الجنس انما الشيطان من اوقعنا -اوقع الاب ام - لذا فلا يحق للانسانية ان يتحدثوا عنه .رغم انهم مبتلون به في الدنيا فعلا يتزوجون لكن من اجل غاية و احدة هو الحفاض عل الشعب المسيحي اما البابوات حرام عليهم هم ارقى من البشر العاديين انهم بصفاء الملائكة والجنس هو شهوة زائدة زائلة وهم منزهين عنها ولم يبتلوا بها تكريما من الرب
اما الصوفية واهلها هو لفض اوممارسة حرام لانها تبعد عن دين الله وهي شهوة زائدة يمكن الاستغناء عنها و المكوث في طاعة الطاعات و اما الحديث عنهخا امام الصغار فهي كارثة لا يستهان بها بل علينا نهيهم نهيا جذريا وتعليمهم الاستغار و الصلاة عوض ذلك وغيره فالله امرنا ان نعبده ونتذلل له وان نفنى و لانتفانى في طاعته وهذه الشهوة تعلم الانسان المعاصي من زنا وقذف وكل ذلك حرا كما يقول رسول الله النظرة الاولى لك و الثانية عليك " لان العين و القلب واليد واللان والحتى القدم كلها تزني معاذ الله لهذا فهو آفة ديية.والطفل الصغير غافل على كل ذلك ومن حولهخ هو ملائكي بريء ولكن بتعلمه للجنس يصبح مريد لهذا الفعل لانه نظريا لا يكفيه ويبقى امامه هاجسا وشبح فكري يمكن تحقيقه في الواقع بالطرق الشرعية او اللاشرعية والشرعية مصتعصية لان السن و المال والاهل هو العامل المتحكم فيها لهذا فيميل الى اللاشرعية فهي ابسط وان لم يستطع تطبيقه فانه يميل الى الافلام الاباحية عله يجد مراده وافشاء غريزته الحيوانية لهذا يرفضه اهل الصوفية من كل الديانات وتشيد الاهتمام بالعبادة
-الا ان اهل السنة يرون ان الجنس له دورفي المجتمع البشري وعلينا ان نهتم له لكتن يجب ان نهتم له بحذر شديد وعلى انه وفقط حفض البقاء الاجتماعي في المبادئ الدينية الاخلاقية لا غير وهذا ما صرح بهالسيد المطوع في احد حلقاته الاجتماعية الا انه ما لحظه هو عدم مبادرة الناس المسلمونمن العرب بالمشاركة في هذه الحلقة بذات .فه هم ايضايرفضونه ؟ في الحقيقة لابل يخون الدخول في غمار الحديث عنه ويخجلن الحديث فيه لانهم يعتقدون انه احرا ومذلة وعدم الاحترام بين الاخرين فمن قال به قيل له صه هذا في رأيي نوع من التشدد الزائد لان الرسول تحدث عنه وعانشة رضي الله عنها بل حتى القرأن الكريم في قول الله عزوجل في كتابه العزيز :"هيت لله "وهو قول زوجة العزيز ليوسف عليه السلام ويعني انا للك افعل ما شأ ...فرد عليها يوف عليه السلام "ماعاذ الله " وادلة كثيرة في القرأن تدل على غان الله تحدث عن الجنس و الرصول فلولا الاحديث ما عرف الانسان المسلم طريقة النكاح المجحللة و المحرمة فكيف عرفت اخي الكريم ان نكاح الدبر حرام اليس من القرآن وهو الكتام القدس عندنا اويتكلم المقدس عن شيئ انت تقول فيه صح من تكن وغير ذلك من الادلة المثبت انا الحديث في الجنس له دور ولكن ان تعرف يا من تتكلم اين وكيف وغير ذلك

الا ان الجنس بهذا يصبح مختزا عند فئة معينة او انه غير موجود عند مجتمعات بكاملها وهذا اجحاف في حق الجنس و هو اساس الحياة الانسانية .فتخيل ان العلم غير مسموح به في المجتمعات فهل يمكن ان نصل الى هذا التطور مثل ذلك مثل العلم الجنسي فلو اشيع بين الناس والصبح علما لتطور الانسان في الممارسة وما ايحتاج لطرق غير الشرعية و الغير قانونية للتعلم المزيد
وما دليل الفريق الاول و الفريق الثاني الا ان ينصبا تحت لواء واحد يخدم المصلحتين واحبذ راي المسلم غير المتشدد الا وهو ان نتحدث فيه وف المكان و الزمان المناسبان وبطريقة اخلاقية
ومن كل هذا الجدال نجد انفسنا نحط الرحال بين رأيين الاول يقول اشاعت الجنس على انه علم و الثاني يقول الجنس لا يمكن ان يكون علما لانه لا يحمل مبررات العلم الا ان الصواب هو انا يعتبر شهوة عابرة غايتها محدودة ترتبط بحفض البقاء