دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أصحاب الحجر ينحتون الجبال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أصحاب الحجر ينحتون الجبال
أصحاب الحجر ينحتون الجبال
لقد أخبر القرآن عن أناس تخصصوا في نحت الحجارة في الجبال، وقد يكون هؤلاء النحاتين قد وجدوا في أكثر من مكان….
في رمال الصحراء وتحديداً في جنوب غرب عُمان قام العلماء بإزاحة الرمال عن أغرب حضارة نحتت الجبال لتصنع البيوت وتأمن شر الحيوانات المفترسة والزلازل والسيول… فكانت هذه البيوت الفاخرة مكاناً آمناً لقوم عاشوا قبل أكثر من خمسة آلاف سنة.
دعونا نتأمل الآن هذه الصورة التي كشفها العلماء.. ونتساءل: كيف أشار القرآن إلى مثل هذه الاكتشافات الأثرية الحديثة، وكيف تحدث عن بيوت منحوتة في الجبال؟
والآن هل لاحظتم معي دقة البيوت المنحوتة والديكورات الجميلة التي ابتدعها أصحاب هذه البيوت؟ لقد اختفت هذه البيوت قبل آلاف السنين بفعل التغير المناخي وتراكم طبقات الرمال فوقها. ولم يتم كشفها إلا أواخر القرن العشرين… ويقول الباحثون: إن حضارة هذه المدينة تميزت بالازدهار والرخاء والغنى وامتلاكهم الكثير من الثروات فعاشوا حياة رفاهية.
ولا يعلم الباحثون بالضبط أسباب الاختفاء المفاجئ لهذه المدينة التي تميزت بقدرة أهلها على نحت الحجارة بدقة عالية، ولكن العجيب أننا نجد إشارة لقوم عاشوا في مثل هذه البيئة فنحتوا الجبال بيوتاً ولكنهم أفسدوا في الأرض واستكبروا فأهلكهم الله بذنوبهم.
يقول تعالى: (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الحجر: 80-84].
وسبحان الله، كل الثروات والقوة التي امتلكوها لم تمنع عذاب الله عنهم ولم يتمكنوا من الهرب من مصيرهم الأسود. ولذلك فإن الإشارة القرآنية لأصحاب الحجر تعتبر معجزة تاريخية لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم بمثل هذه المدن المنحوتة داخل الجبال.
والباحثون اليوم لم يعثروا على ما يؤكد أن هذه البيوت المنحوتة تعود لقوم عاد أو ثمود أو أصحاب الحجر.. ولكننا نقول هما اختلفت التسمية إلا أن الحقيقة القرآنية والتاريخية متطابقة. فقد أخبر القرآن عن قوم نحتوا الجبال بيوتاً في زمن لم يكن أحد لديه علم بهذا الأمر، ولم تكن مثل هذه المدن الأثرية مكتشفة بعد، وإن وجود ذكر مثل هذه البيوت المنحوتة في الجبال دليل على صدق القرآن وأنه كتاب المعجزات.
ملاحظة: كما أن القرآن ذكر فرعون وأثبت الباحثون وجود عدد من سلالة من الفراعين، فإنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من أصحاب حجر، أي أناس تخصصوا في نحت البيوت في حجارة الجبال القاسية (ما نسميه الحجر الرخامي اليوم وهو من الأحجار القاسية)، ولذلك فإن هذه المدينة هي مثال على ذلك وليس من الضروري أن تكون هي بالذات المقصودة في القرآن الكريم، فقد يكشف علماء الآثار أماكن جديدة فيها بيوت منحوتة أيضاً… والله أعلم.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
http://southport.jpl.nasa.gov/cdrom/sirced03/cdrom/DATA/LOCATION/ASIAMIDE/UBAR/UBARCOMP.HTM
http://www.pbs.org/wgbh/nova/ubar/index.html
لقد أخبر القرآن عن أناس تخصصوا في نحت الحجارة في الجبال، وقد يكون هؤلاء النحاتين قد وجدوا في أكثر من مكان….
في رمال الصحراء وتحديداً في جنوب غرب عُمان قام العلماء بإزاحة الرمال عن أغرب حضارة نحتت الجبال لتصنع البيوت وتأمن شر الحيوانات المفترسة والزلازل والسيول… فكانت هذه البيوت الفاخرة مكاناً آمناً لقوم عاشوا قبل أكثر من خمسة آلاف سنة.
دعونا نتأمل الآن هذه الصورة التي كشفها العلماء.. ونتساءل: كيف أشار القرآن إلى مثل هذه الاكتشافات الأثرية الحديثة، وكيف تحدث عن بيوت منحوتة في الجبال؟
والآن هل لاحظتم معي دقة البيوت المنحوتة والديكورات الجميلة التي ابتدعها أصحاب هذه البيوت؟ لقد اختفت هذه البيوت قبل آلاف السنين بفعل التغير المناخي وتراكم طبقات الرمال فوقها. ولم يتم كشفها إلا أواخر القرن العشرين… ويقول الباحثون: إن حضارة هذه المدينة تميزت بالازدهار والرخاء والغنى وامتلاكهم الكثير من الثروات فعاشوا حياة رفاهية.
ولا يعلم الباحثون بالضبط أسباب الاختفاء المفاجئ لهذه المدينة التي تميزت بقدرة أهلها على نحت الحجارة بدقة عالية، ولكن العجيب أننا نجد إشارة لقوم عاشوا في مثل هذه البيئة فنحتوا الجبال بيوتاً ولكنهم أفسدوا في الأرض واستكبروا فأهلكهم الله بذنوبهم.
يقول تعالى: (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الحجر: 80-84].
وسبحان الله، كل الثروات والقوة التي امتلكوها لم تمنع عذاب الله عنهم ولم يتمكنوا من الهرب من مصيرهم الأسود. ولذلك فإن الإشارة القرآنية لأصحاب الحجر تعتبر معجزة تاريخية لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم بمثل هذه المدن المنحوتة داخل الجبال.
والباحثون اليوم لم يعثروا على ما يؤكد أن هذه البيوت المنحوتة تعود لقوم عاد أو ثمود أو أصحاب الحجر.. ولكننا نقول هما اختلفت التسمية إلا أن الحقيقة القرآنية والتاريخية متطابقة. فقد أخبر القرآن عن قوم نحتوا الجبال بيوتاً في زمن لم يكن أحد لديه علم بهذا الأمر، ولم تكن مثل هذه المدن الأثرية مكتشفة بعد، وإن وجود ذكر مثل هذه البيوت المنحوتة في الجبال دليل على صدق القرآن وأنه كتاب المعجزات.
ملاحظة: كما أن القرآن ذكر فرعون وأثبت الباحثون وجود عدد من سلالة من الفراعين، فإنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من أصحاب حجر، أي أناس تخصصوا في نحت البيوت في حجارة الجبال القاسية (ما نسميه الحجر الرخامي اليوم وهو من الأحجار القاسية)، ولذلك فإن هذه المدينة هي مثال على ذلك وليس من الضروري أن تكون هي بالذات المقصودة في القرآن الكريم، فقد يكشف علماء الآثار أماكن جديدة فيها بيوت منحوتة أيضاً… والله أعلم.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
http://southport.jpl.nasa.gov/cdrom/sirced03/cdrom/DATA/LOCATION/ASIAMIDE/UBAR/UBARCOMP.HTM
http://www.pbs.org/wgbh/nova/ubar/index.html
سمراء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 29/09/2010
عدد المساهمات : 51
نقاط : 130
تاريخ الميلاد : 10/07/1991
الجنس :
رد: أصحاب الحجر ينحتون الجبال
شكرا لك / بارك الله فيك على الموضوع
Thank you
Thank you
شهرزاد- مصممة
- تاريخ التسجيل : 29/09/2010
عدد المساهمات : 166
نقاط : 217
تاريخ الميلاد : 04/08/1987
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla