دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟
صفحة 1 من اصل 1
أين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟
ين نحن من قصّة أصحاب الكهف؟
الاثنين 17 جوان 2013 الشيخ زين الدّين العربي
kaheel7.com
إنّ الأمم لا تنهض من كَبوة، ولا تقوى من ضعف، ولا ترتقي من هبوط، إلا بعد تربية أصيلة حقّة تحوِّل الغفوة إلى صحوة والموت إلى حياة. ونحن اليوم على موعد مع باقة عطرة من الشباب الّذين صنعهم الإيمان فجعل قلوبهم تتعالى على زخارف الدّنيا الفانية وشهواتها العاجلة، إنّهم “أصحاب الكهف”.
قال الله سبحانه وتعالى: “أم حَسِبتَ أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عَجَبًا”، دخلوا الكهف... وإذا بالحقّ سبحانه يُلقي عليهم النّوم ويضرب على آذانهم أكثر من ثلاثمائة سنة وقد حفظ الله أجسادَهم وحفظ عليهم دينَهم، بل وجعلهم آية للنّاس على البعث وخَلَّد ذِكرهم في أعظم كتاب وهو “القرآن الكريم”. وما زالت الأجيال تحكي قصّتهم وتأخذ منها العِضَة والعبرة لنزداد إيمانًا، وأهمّ هذه العِبر:
لا تشغل نفسَك إلاّ بما يُفيد.. فالقرآن الكر يم لم يذكر متَى كانت تلك القصة؟ وما زمانها؟ وأين عاشوا؟ وما هي أسماؤهم؟، إذ لا فائدة لنا من ذلك. فعلى المسلم أن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنّفع في دينه ودنياه.
إلجأ إلى الله بالدُّعاء.. كما فعل أصحاب الكهف، قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف فقالوا رَبَّنَا آتِنا من لَدُنْكَ رَحمة وهَيِّء لنا من أمْرِنا رَشدًا”. وهكذا ينبغي على العبد المؤمن أن يلجأ إلى الله ويعلم يقينًا أنّه لا نافع ولا ضار إلاّ الله، وأنّه لا ملجأ ولا منجا من الله إلاّ إليه. ولابدّ للعبد أن يشعر بضعفه وعجزه أمام قوّة الله وقدرته ويلجأ إليه في كلّ صغيرة وكبيرة.
لقد كان سيّدنا عمر رضي الله عنه يقول: “إنّي لا أَحمِل هَمَّ الإجابة، ولكن أحمل هَمَّ الدّعاء وذلك لأنّ العبد إذا أُلهِم الدعاء فإنّ الإجابة معه”.
فِر إلى الله بالدِّين.. قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف”، فالآية صريحة في الفِرار بالدِّين وهجرة الأهل والبنين والأصدقاء والأوطان والأموال خوف الفتنة وما يلقاه الإنسان من المحنة، وقد أخرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فارًا بدينه، وكذلك أصحابه وهجروا أوطانهم وتركوا أرضهم وديارهم رجاء السلامة بالدّين والنّجاة من فتنة الكافرين، فسُكنى الجبال ودخول الغيران، وجواز الفِرار من الظالم هي سُنة الأنبياء صلوات الله عليهم والأولياء.
وقد فضَّل جماعة من أهل العِلم العُزلة لاسيما عند ظهور الفتن وفساد النّاس، ونصَّ الله تعالى عليها في كتابه فقال: “فأوُوا إلى الكهف”. ضَحِّي بدُنياك من أجل دينك.. إنّ قصّة أصحاب الكهف تمثّل صفحة ناصعة من صفحات البذل والعَطاء والتّضحية، فهم شباب تركوا زخارف الدّنيا الفانية خوفًا على أنفسهم من أن يُفتَنوا في دينهم.
فهل هناك شيء أغلى من الدّين؟ فالدّنيا لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، ولابدّ أن يعلَم الكون كلّه أنّ الله عزّ وجلّ ما خلق الإنس والجن إلاّ ليعبدوه، وسيرحل النّاس جميعًا من هذه الدّنيا.
المرءُ مع مَن أحَبَّ.. قال الإمام القرطبي: “إذا كان بعض الكِلاَب قد نال هذه الدرجة العليا بصُحبته ومخالطته الصُّلحاء والأولياء حتّى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه، فما ظنُّك بالمؤمنين الموحّدين المخالطين المحبّبين للأولياء والصّالحين”. وقال أبو الفضل الجوهري: “مَن أحبَّ أهل الخير نَالَ من بركتهم، كلب أحَبَّ أهل فضل وصحِبَهم فذَكَرهُ الله في مُحكم تنزيله”.
قال تعالى: “وكَلبُهم بَاسِطٌ ذِراعيْهِ بالوَصيد”. وفي هذا تسلية وأُنس للمؤمنين المقصّرين عن درجات الكمال، المحبّين للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وآله وصحبه.
شباب على الدّرب.. وهي مرحلة القوّة والحيوية الدافقة والعزيمة الماضية بل هي مرحلة القوّة بين ضعفين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، ولقد رأينا كيف أنّ هؤلاء الشباب الّذين حملوا الإيمان في قلوبهم ضحّوا بالغالي والنّفيس وهجروا الأموال والأهل والأوطان من أجل خوفهم على دينهم، فهل يفعَل شبابنا مثل ما فعل أصحاب الكهف؟
وأخيرًا.. أين كهفك؟ أين كهفك الإيماني الّذي تدخل فيه بقلبك لتملأه بحُبّ الله وحبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم وتغذّيه بالطّاعات وتبعده عن المعاصي والسيّئات لتخرج من هذا الكهف وقد امتلأ قلبك بالإيمان والتوكّل واليقين والخشية والإنابة فتملأ الكون كلّه برحيق الطّاعة.
عضو مجلس الإفتاء بالعاصمة
الاثنين 17 جوان 2013 الشيخ زين الدّين العربي
kaheel7.com
إنّ الأمم لا تنهض من كَبوة، ولا تقوى من ضعف، ولا ترتقي من هبوط، إلا بعد تربية أصيلة حقّة تحوِّل الغفوة إلى صحوة والموت إلى حياة. ونحن اليوم على موعد مع باقة عطرة من الشباب الّذين صنعهم الإيمان فجعل قلوبهم تتعالى على زخارف الدّنيا الفانية وشهواتها العاجلة، إنّهم “أصحاب الكهف”.
قال الله سبحانه وتعالى: “أم حَسِبتَ أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عَجَبًا”، دخلوا الكهف... وإذا بالحقّ سبحانه يُلقي عليهم النّوم ويضرب على آذانهم أكثر من ثلاثمائة سنة وقد حفظ الله أجسادَهم وحفظ عليهم دينَهم، بل وجعلهم آية للنّاس على البعث وخَلَّد ذِكرهم في أعظم كتاب وهو “القرآن الكريم”. وما زالت الأجيال تحكي قصّتهم وتأخذ منها العِضَة والعبرة لنزداد إيمانًا، وأهمّ هذه العِبر:
لا تشغل نفسَك إلاّ بما يُفيد.. فالقرآن الكر يم لم يذكر متَى كانت تلك القصة؟ وما زمانها؟ وأين عاشوا؟ وما هي أسماؤهم؟، إذ لا فائدة لنا من ذلك. فعلى المسلم أن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنّفع في دينه ودنياه.
إلجأ إلى الله بالدُّعاء.. كما فعل أصحاب الكهف، قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف فقالوا رَبَّنَا آتِنا من لَدُنْكَ رَحمة وهَيِّء لنا من أمْرِنا رَشدًا”. وهكذا ينبغي على العبد المؤمن أن يلجأ إلى الله ويعلم يقينًا أنّه لا نافع ولا ضار إلاّ الله، وأنّه لا ملجأ ولا منجا من الله إلاّ إليه. ولابدّ للعبد أن يشعر بضعفه وعجزه أمام قوّة الله وقدرته ويلجأ إليه في كلّ صغيرة وكبيرة.
لقد كان سيّدنا عمر رضي الله عنه يقول: “إنّي لا أَحمِل هَمَّ الإجابة، ولكن أحمل هَمَّ الدّعاء وذلك لأنّ العبد إذا أُلهِم الدعاء فإنّ الإجابة معه”.
فِر إلى الله بالدِّين.. قال تعالى: “إذْ أَوَى الفتية إلى الكهف”، فالآية صريحة في الفِرار بالدِّين وهجرة الأهل والبنين والأصدقاء والأوطان والأموال خوف الفتنة وما يلقاه الإنسان من المحنة، وقد أخرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فارًا بدينه، وكذلك أصحابه وهجروا أوطانهم وتركوا أرضهم وديارهم رجاء السلامة بالدّين والنّجاة من فتنة الكافرين، فسُكنى الجبال ودخول الغيران، وجواز الفِرار من الظالم هي سُنة الأنبياء صلوات الله عليهم والأولياء.
وقد فضَّل جماعة من أهل العِلم العُزلة لاسيما عند ظهور الفتن وفساد النّاس، ونصَّ الله تعالى عليها في كتابه فقال: “فأوُوا إلى الكهف”. ضَحِّي بدُنياك من أجل دينك.. إنّ قصّة أصحاب الكهف تمثّل صفحة ناصعة من صفحات البذل والعَطاء والتّضحية، فهم شباب تركوا زخارف الدّنيا الفانية خوفًا على أنفسهم من أن يُفتَنوا في دينهم.
فهل هناك شيء أغلى من الدّين؟ فالدّنيا لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، ولابدّ أن يعلَم الكون كلّه أنّ الله عزّ وجلّ ما خلق الإنس والجن إلاّ ليعبدوه، وسيرحل النّاس جميعًا من هذه الدّنيا.
المرءُ مع مَن أحَبَّ.. قال الإمام القرطبي: “إذا كان بعض الكِلاَب قد نال هذه الدرجة العليا بصُحبته ومخالطته الصُّلحاء والأولياء حتّى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه، فما ظنُّك بالمؤمنين الموحّدين المخالطين المحبّبين للأولياء والصّالحين”. وقال أبو الفضل الجوهري: “مَن أحبَّ أهل الخير نَالَ من بركتهم، كلب أحَبَّ أهل فضل وصحِبَهم فذَكَرهُ الله في مُحكم تنزيله”.
قال تعالى: “وكَلبُهم بَاسِطٌ ذِراعيْهِ بالوَصيد”. وفي هذا تسلية وأُنس للمؤمنين المقصّرين عن درجات الكمال، المحبّين للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وآله وصحبه.
شباب على الدّرب.. وهي مرحلة القوّة والحيوية الدافقة والعزيمة الماضية بل هي مرحلة القوّة بين ضعفين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، ولقد رأينا كيف أنّ هؤلاء الشباب الّذين حملوا الإيمان في قلوبهم ضحّوا بالغالي والنّفيس وهجروا الأموال والأهل والأوطان من أجل خوفهم على دينهم، فهل يفعَل شبابنا مثل ما فعل أصحاب الكهف؟
وأخيرًا.. أين كهفك؟ أين كهفك الإيماني الّذي تدخل فيه بقلبك لتملأه بحُبّ الله وحبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم وتغذّيه بالطّاعات وتبعده عن المعاصي والسيّئات لتخرج من هذا الكهف وقد امتلأ قلبك بالإيمان والتوكّل واليقين والخشية والإنابة فتملأ الكون كلّه برحيق الطّاعة.
عضو مجلس الإفتاء بالعاصمة
bird1of1peace- نائب المدير العام
- تاريخ التسجيل : 29/06/2011
عدد المساهمات : 708
نقاط : 2120
الجنس :
المهنة :
مواضيع مماثلة
» أصحاب الحجر ينحتون الجبال
» فضل سورة الكهف
» سورة الكهف " كاملة " الشيخ احمد العجمي
» سورة الكهف كاملة | من أروع ما جود الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ↻ Surah Al Kahf
» صدقاً ! صوته يهدئ الاعصاب ؟! مزمار من مزامير آل داوود ! || القارئ اسلام صبحي سورة الكهف - كاملة
» فضل سورة الكهف
» سورة الكهف " كاملة " الشيخ احمد العجمي
» سورة الكهف كاملة | من أروع ما جود الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ↻ Surah Al Kahf
» صدقاً ! صوته يهدئ الاعصاب ؟! مزمار من مزامير آل داوود ! || القارئ اسلام صبحي سورة الكهف - كاملة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla