دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
ماذا بعد الحج؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا بعد الحج؟
شعيرة الحج عبادة عظيمة وغاية جليلة، فهي تقُوِّي الإيمان، وتُزكِّي النُّفوس، وتُقوِّم السُّلوك، وتُهذِّب الأخلاق، فإذا قام بها المؤمن خير قيام، وأدرك مقاصدها، واستشعر معانيها كان لها أعظم الأثر في حياته وبعد مماته.
عليك - أخي الحاج - وقد أكرمك الله سبحانه وتعالى بزيارة بيته، ووفّقك لأداء فريضته، أن تقف مع نفسك وقفات، تتأمّل حالك، وتراجع قلبك، وتُصحِّح سيرك.
عِظّم نعمة الله عليك، بأن وفّقك لأداء هذه الفريضة العظيمة ممّا يستوجب شُكر الله جلّ وعلا على هذه النِّعمة، كيف لا وقد حُرِمَها غيرُك وهو يهفو إليها. ومِنْ شُكْرها أن تحفظها من الضياع، وأن تلازم طاعة ربّك وتستقيم على دينه وشرعه.
الثبات والمحافظة على هذا العمل من المحبطات والآفات، وأن تسأل الله في كلّ حال أن يحفظ عليك دينك، وأن يوفّقك لطاعته، ويجنِّبَك معصيته، لتكون مع {الّذِين أنْعَمَ اللهُ عليهِم مِنَ النّبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُن أولئك رفيقًا} النساء: 69.
ومن الأمور الّتي ينبغي الاهتمام بها بعد القيام بأيّ عمل وخاصة حج بيت الله تعالى، مسألة قبول العمل: هل قُبِل أم لا؟ لأنّ التّوفيق للعمل الصّالح نعمة كبرى، ولكنّها لا تتم إلاّ بنعمة أخرى أعظم منها، وهي نعمة القبول. وهذا متأكّد جدًا بعد الحج الذي تكبّد فيه العبد أنواع المشاق، فما أعظم المصيبة إذا لم يقبل؟ وما أشدّ الخسارة إنْ رُدَّ العمل على صاحبه، وباء بالخسران المبين في الدِّين والدنيا!
ومن أسباب قبول الأعمال الصالحة:استصغار العمل وعدم العجب والغرور به: إنّ الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كلّه لا يؤدي شكر نعمة من النعم الّتي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتّى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة.
الخوف من رد العمل وعدم قبوله: لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشدّ الاهتمام، حتّى يكونوا في حالة خوف وإشفاق، قال الله عزّ وجلّ في وصف حالهم تلك: {والّذِين يُؤتُون ما آتُوا وقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أنَّهُم إلى ربِّهِم راجعون * أولئك يُسَارِعُون في الخيرات وهُم لهَا سابقون} المؤمنون. الرجاء وكثرة الدعاء: إنّ الخوف من الله لا يكفي، إذ لابُدّ من نظيره وهو الرّجاء، لأنّ الخوف بلا رجاء يُسبِّب القنوط واليأس، والرّجاء بلا خوف يُسبِّب الأمن من مكر الله، وكلّها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
كثرة الاستغفار: مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنّه لابد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستغفار بعد العبادات، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج: {ثُمّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} البقرة: 199.
الإكثار من الأعمال الصالحة: إنّ العمل الصّالح شجرة طيّبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتّى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها، وإنّ من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها. وهذا مِنْ رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنّه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنّه يفتح له بابًا إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قُرْبًا.
kaheel7.com
عليك - أخي الحاج - وقد أكرمك الله سبحانه وتعالى بزيارة بيته، ووفّقك لأداء فريضته، أن تقف مع نفسك وقفات، تتأمّل حالك، وتراجع قلبك، وتُصحِّح سيرك.
عِظّم نعمة الله عليك، بأن وفّقك لأداء هذه الفريضة العظيمة ممّا يستوجب شُكر الله جلّ وعلا على هذه النِّعمة، كيف لا وقد حُرِمَها غيرُك وهو يهفو إليها. ومِنْ شُكْرها أن تحفظها من الضياع، وأن تلازم طاعة ربّك وتستقيم على دينه وشرعه.
الثبات والمحافظة على هذا العمل من المحبطات والآفات، وأن تسأل الله في كلّ حال أن يحفظ عليك دينك، وأن يوفّقك لطاعته، ويجنِّبَك معصيته، لتكون مع {الّذِين أنْعَمَ اللهُ عليهِم مِنَ النّبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُن أولئك رفيقًا} النساء: 69.
ومن الأمور الّتي ينبغي الاهتمام بها بعد القيام بأيّ عمل وخاصة حج بيت الله تعالى، مسألة قبول العمل: هل قُبِل أم لا؟ لأنّ التّوفيق للعمل الصّالح نعمة كبرى، ولكنّها لا تتم إلاّ بنعمة أخرى أعظم منها، وهي نعمة القبول. وهذا متأكّد جدًا بعد الحج الذي تكبّد فيه العبد أنواع المشاق، فما أعظم المصيبة إذا لم يقبل؟ وما أشدّ الخسارة إنْ رُدَّ العمل على صاحبه، وباء بالخسران المبين في الدِّين والدنيا!
ومن أسباب قبول الأعمال الصالحة:استصغار العمل وعدم العجب والغرور به: إنّ الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كلّه لا يؤدي شكر نعمة من النعم الّتي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتّى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة.
الخوف من رد العمل وعدم قبوله: لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشدّ الاهتمام، حتّى يكونوا في حالة خوف وإشفاق، قال الله عزّ وجلّ في وصف حالهم تلك: {والّذِين يُؤتُون ما آتُوا وقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أنَّهُم إلى ربِّهِم راجعون * أولئك يُسَارِعُون في الخيرات وهُم لهَا سابقون} المؤمنون. الرجاء وكثرة الدعاء: إنّ الخوف من الله لا يكفي، إذ لابُدّ من نظيره وهو الرّجاء، لأنّ الخوف بلا رجاء يُسبِّب القنوط واليأس، والرّجاء بلا خوف يُسبِّب الأمن من مكر الله، وكلّها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
كثرة الاستغفار: مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنّه لابد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستغفار بعد العبادات، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج: {ثُمّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} البقرة: 199.
الإكثار من الأعمال الصالحة: إنّ العمل الصّالح شجرة طيّبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتّى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها، وإنّ من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها. وهذا مِنْ رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنّه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنّه يفتح له بابًا إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قُرْبًا.
kaheel7.com
bird1of1peace- نائب المدير العام
- تاريخ التسجيل : 29/06/2011
عدد المساهمات : 708
نقاط : 2120
الجنس :
المهنة :
منافع الحجّ
لِمَ يا ترى لم تنتفع الأمّة الإسلامية بشعائر الحجّ؟ وكيف أصبح أبناؤها أعداء يضرب بعضهم رقاب بعض؟ فالعيب أنّهم متفرّقون شِيَعًا وأحزابًا ينهضون بالعصبية فيقتلون ويُقتلون عليها وأنّهم رعية بلا إمام يحكم فيهم نهج الله القويم.. ألَم يعلموا أنّ النّصر من عند الله وأنّه يقتضي وحدة الصّف ووحدة الاعتقاد وصفاء الضّمير وإخلاص النّية، ويقتضي الطّاعة واليقظة والدقة في التّدبير والسُّرعة في الإنجاز وتوحيد القيادة خاصة؟ وما انتصر سيف الله خالد بن الوليد في وقعة اليرموك على جيوش الروم وفي شهر رمضان المبارك إلاّ بهذه المعطيات التي صارَت تشهد له ولأمثاله على مدى التاريخ...
جاء في معجم البلدان للإمام ياقوت الحموي رحمه الله عن هذه الوقعة المباركة ما نصّه: ”اليرموك واد بناحية الشام في طرف القور يصبّ في نهر الأردن ثمّ يمضي إلى البحيرة المنتنة. كانت به حرب بين المسلمين والروم في أيّام أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه. وقدّم خالد الشام مددًا لهم فوجدهم يُقاتلون الروم متساندين كلّ أمير على جيش، أبو عبيدة على جيش ويزيد بن أبي سفيان وشُرَحْبِيل بن حسنة على جيش وعمرو بن العاص على جيش. فقال خالد: إنّ هذا اليوم من أيّام الله لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي فأخلصوا لله جهادكم وتوجّهوا لله تعالى بعملكم، فإنّ هذا يوم له ما بعده فلا تُقاتلوا قومًا على نظم وتعبئة وأنتم على تساند وانتشار فإنّ ذلك لا يحلّ ولا ينبغي، وأنّ من وراءكم لو يعلَم عملكم حال بينكم وبين هذا. فاعملوا فيما لم تؤمروا به بالذي ترون أنّه هو الرأي من واليكم، قالوا: فما الرأي؟ قال: إنّ الذي أنتم عليه أشدّ على المسلمين ممّا غشيهم وأنفع للمشركين من أمدادهم، ولقد علمتُ أنّ الدّنيا فرقت بينكم والله، فهلموا فلتتعاون الإمارة، فليكن علينا بعضنا اليوم وبعضنا غدًّا والآخر بعد غد حتّى يتأمّر كلّكم، ودعوني اليوم عليكم. قالوا: نعم، فأمّروه وهم يرون أنّها كخرجاتهم، فكان الفتح على يد خالد يومئذ. وجاءه البريد يومئذ بموت أبي بكر رضي الله عنه، وخلافة عمر رضي الله عنه وتأمير أبي عبيدة على الشّام كلّه وعزل خالد. فأخذ الكتاب منه وتركه في كنانته ووَكّل به مَن يمنعه أن يخبر النّاس عن الأمر لئِلاّ يضعفوا إلى أن هزم الله الكفار قتل منهم فيما يزعمون ما يزيد على مائة ألف، ثمّ دخل على أبي عبيدة وسلّم عليه بالإمارة وكانت من أعظم فتوح المسلمين وباب ما جاء بعدها من الفتوح”.
kaheel7.com
bird1of1peace- نائب المدير العام
- تاريخ التسجيل : 29/06/2011
عدد المساهمات : 708
نقاط : 2120
الجنس :
المهنة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla