دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل
صفحة 1 من اصل 1
كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل
كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل
كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل تحسن الخط تحسين و تجميل الخطوط ، كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل للطفل للاطفال ، كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل
المـــــقدمـــــــة
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة السلام على نبيه محمد، جاءنا بالقرآن وهدانا للبر والإيمان، وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان.
وبعد
فهذا ملخص لكتاب جميل مفيد وضعه مؤلفه حول تعليم الأطفال القراءة وتدريبهم عليها في سن مبكرة قبل فوات الأوان. فإن الطفل إذا دُرب على القراءة منذ نعومة أظفاره لزمها وأحبها وصارت من أساسيات حياته، وإذا نشأ بعيداً عنها لايقربها إلا لضرورة الواجب والاختبارات كان أمياً أمية ثقافية وإن كان يقرأ ويكتب. وهي أسوأ أنواع الأمية.
وإذا كان عملي هذا موجزاً ملخصاً؛ فليس لي أن اطيل في مقدمته..
وقد جعل المؤلف كتابه على ثلاثة فصول. وكان شديد التركيز والإيجاز فيه، رغبة في تشجيع القراء، وعموم الفائدة.
فجزاه الله خيراً على ماقد من عمل مهم وذي قيمة عالية وبخاصة في زمننا الحاضر.
الفصل الأول
دور الأسرة في تعليم الأطفال القراءة
في البداية يركز المؤلف في رسالته إلى الأب والأم أن دورهما كبير في تعليم الأطفال القراءة بناء على بحوث قام بها عدد من التربويين المهتمين بهذا الجانب وعليه يري أن مستقبل الأطفال القرائي بين الآباء في البيت قبل المدرسة .
وفي كلمته إلي المعلم يؤكد أن تعليم الأطفال القراءة هي المفتاح الأول لكل العلوم فإذا أحب الطفل القراءة وأدرك فائدتها بنى مستقبله على قاعدة سليمة .
في مقدمة الكتاب يري المؤلف أن مؤسسة لإحدى دور النشر في فرنسا تستهلك من الأوراق أكثر مما يستهلك العالم العربي كله .
وفي رأيه أن تعليم القراءة يرجع على القارئ بأربع فوائد فالقراءة تعلم و تثقف وتوجه وتعالج مع فتح باب واسع للمعرفة بشتى صنوفها وتقع المسئولية على الأسرة والمدرسة لتعليم الطفل القراءة .
البيت أولا :
يضرب المؤلف مثلا لطالب صغير وصل إلى المدرسة وهو قادر على القراءة لأن والده عامل بسيط يحب القراءة وأمه تحب القراءة وكانا يصطحبان الابن إلى المكتبات فيجد الطفل نفسه في جو مليء بالكتب والقارئين فشجعه ذلك على تعلم القراءة في سن مبكرة وانعكس ذلك على سلوكه في المدرسة فهو أسرع من جميع زملائه في الفهم والاستيعاب والقراءة الصحيحة .
وتري الباحثة " Durkin " في دراسة أجرتها عام 1966 م استمرت ست سنوات لتتبع قراءة الأطفال منذ عامهم الثالث أن هؤلاء يستطيعون القراءة قبل دخولهم الصف الأول ولم يتلقوا أي تعليم رسمي . لتوفر الجو الأسري القارئ .
ونتيجة لهذه الدراسة حول المعنيون " بتعليم الأطفال القراءة " اهتمامهم من المدرسة إلى البيت . وفي دراسة أجراها الباحثان " بوتلر و كلا ي " عام 1982 م يقولان ( إن هناك كما هائلا من البحوث العلمية التي تدعم وجهة النظر القائلة : بأن اتصال الطفل بالكتب والمواد المطبوعة في البيت قبل التحاقه بالمدرسة له تأثير كبير على نموه المعرفي بعد التحاقه بها ) صـــ 8
وفي دراسة قام بها عشرة من الخبراء تحت اسم " بعثة القراءة " قضوا فيها عاما لمراجعة كل ما ألف حول القراءة قالوا في تقريرهم الذي سموه " حتى نكون أمة قارئة " " إن الأب والأم هما المعلم الأول للطفل في عالم اللغة المكتوبة وهما المصدر الثري لتعلم الطفل "
وأوصوا تبعا لذلك الآباء أن يقرؤوا لأطفالهم في سن ما قبل المدرسة ويعلموهم بصورة غير رسمية القراءة والكتابة ومناقشة القصص والخبرات اليومية ومساعدتهم على تعلم الحروف والكلمات .
وبناء على هذه الأبحاث قامت العديد من المؤسسات مثل جمعية بائعي الكتب الأمريكية وجمعية بائعي كتب الأطفال وجمعية المكتبات الأمريكية في تطوير ونشر الأفكار التي تشير إلى أن تعلم القراءة والكتابة يبدأ في المنزل من خلال مساعدة الكبار للصغار .
ويعلق المؤلف على نتيجة هذه الأبحاث فيقول : إن أحد أهم العوامل التي تؤثر في تهيئة الأطفال لتعلم القراءة والكتابة في المدرسة يتعلق بمسؤولية الأبوين في ربط هؤلاء الأطفال بالكتب ومتعلقاتها وفي غرس عادات القراءة في نفوسهم منذ سن مبكرة .
دور البيئة المنزلية في تعليم الأطفال القراءة :
يؤكد المؤلف أن دراسات كثيرة كشفت عن العلاقة بين نمو مهارات القراءة والكتابة الأولية والبيئة المنزلية التي يعيش فيها الطفل . فقد أكدت بعض الدراسات التى قام بها ليزمان وديجونق أن هناك ارتباطا بين قراءة الكتب في المنزل وبين تطور مهارات النطق وتعلم مفاهيم الكتابة والتعود على استخدام اللغة بأشكالها المختلفة والاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والكتابة ( 1988)
وفي دراسة أخرى أجراها ( سبيجل عام 1994 ) يرى أن البيئات المنزلية التى تشجع على القراءة والكتابة تتميز بكثير من العناصر . اثنان من تلك العناصر يتعلقان بأدوات الرسم والكتابة . وبالأحداث التي تتم في المنزل ويرى أن البيئة المنزلية الصالحة لتعلم الطفل القراءة والكتابة تتوفر فيها : الأقلام – الألوان – الورق بأنواعه وألوانه وأشكاله .
الخطابات ومواد القراءة الأخرى مثل الصحف والكتب والمجلات ووعي الوالدين بأهمية توفر تلك الأدوات . والاستخدام الأمثل لها مهم جدا في تنمية مهارات الأطفال في القراءة والكتابة .
نتائج القراءة والأحداث الاجتماعية
يذكر المؤلف هنا دراسة قام بها عدد من المعنيين بتعلم الأطفال لا يتعلمون بأنفسهم بل إن آباء وأمهات الأطفال الذين قرؤوا في سن مبكرة كانوا يقضون قدرا كبيرا من الوقت في التحدث مع أطفالهم والقراءة لهم . والاستماع إلى أسئلتهم الكثيرة وإعطائها وقتا كافيا للإجابة ، وإن الأطفال يتعلمون الكثير حول عادات القراءة والكتابة من خلال ملاحظة ما يجري في بيئاتهم مما له علاقة بالقراءة والكتابة .
كتب جيروم هارس وكارولان بيرك – فرجينيا ودوارد في جامعة أنديانا التقرير التالي للمؤسسة الدولية للتربية عام ( 1982 ) يقولون : إنه بقصد أو بغير قصد فإن الأطفال الذين يشار إليهم بأنهم دائمو التنقل والخروج إلى التسوق أو مبني المحكمة أو زيارة الطبيب أو القيام برحلة إلى أي مكان . سواء ارتبطت هذه الرحلة باهتمام الطفل أم لا ، أو أنها ذات قيمة من عدمها هؤلاء الأطفال هم أنفسهم الذين يوصفون بأنهم لصيقون بأبائهم في تنقلاتهم هم أنفسهم الذين يشاركون بصورة طبيعية في الطبخ وترتيب مائدة الطعام وهم الذين يقومون بكتابة
قائمة المشتريات:.
وهم الذين يدققون عليها أثناء الشراء .... إن غالب هذه الأنشطة في نظر الوالدين لاتشتمل علي قدر كبير من الأهمية في تعليم القراءة والكتابة لكنها في حقيقة الأمر تنبني على حقيقة مفادها أن اشتراك الطفل في هذه الأنشطة هوالطريق المنطقي الوحيد أمام الوالدين لإفادة الطفل ومساعدته على تعلم القراءة من خلال إنجازات الأعمال اليومية ويعلق المؤلف على ذلك بأن الأطفال الذين يتعرضون لخبرات منزلية وبيئية واجتماعية متجددة ومتغيرة تتكون لديهم حصيلة من الكلمات والجمل ومجالات الاهتمام أكبر بكثير من تلك التي يقضي فيها الأطفال جل وقتهم في مشاهدة التلفاز أو في التعرض لخبرات يومية متشابهه أو مكرورة .
الأطفال وعالم الكتب
يقول المؤلف إن الكتاب يلفت انتباه الطفل في البيت إلى حد كبير ليس الكتاب الموجود في المكتبة إنما الكتاب الذي يقرأ وكثيراً ما يفكر الطفل أن في هذا الكتاب ما هو أكثر متعة من أي شئ حتى إن طفلة سحبت الكتاب من يد والدها وكان مستغرقاً في التركيز وهي تقول : قل لي ماذا فيه تشير إلي الكتاب حتى يشغلك عنا فلا ترفع رأسك ولا تنظر إلينا ؟ إذ إن وجود الكتاب في البيت أمر ضروري ولكن المشكلة التي يعاني منها العالم العربي هي قلة وندرة الكتب المخصصة للأطفال والحالة الاجتماعية التي لاتسمح لكثير من الآباء اقتناء هذه الكتب ليضعها بين أيدي أطفاله أو يقرأ لهم بها وقد يحرج كثيراً عندما يستعير كتاباً من صديق أو مكتبة ليطلع أطفاله عليه خوفاً من تمزيقه في لحظه غضب أو بسبب مزاجية الأطفال الخاصة .
* [القراءة للأطفال : النشاط الأهم]
يقول المؤلف : إن نشاط القراءة للأطفال لايقل أهمية عن وجود الكتب والقصص المؤلفة في البيت وسيان كان القارئ الأب أو الأم أو أحد الإخوة فإن ذلك يعطي الطفل دافعاً للقرأة في وقت مبكر وهم الذين يجيدون القراءة قبل غيرهم من الأطفال في سنوات المدرسة الأولي وقد وجد عدد من الباحثين في هذا الميدان أن هذه القراءة تثري التطور اللغوي للأطفال وتساعدهم إلي حد كبير في سنوات التعلم الأولي وتجعلهم من المتفوقين في اللغة والرياضيات وأثبتت البحوث أن هؤلاء الأطفال يستطيعون أن يوائموا بين حصيلتهم اللغوية التي يعبرون بها عما يريدون ولغة القراءة المسموعة ليخرجوا بحصيلة لغوية جديدة ويقول أحد الباحثين في هذا المجال إن الطفل الذي يقرأ عليه( أي يستمع للقصص ) يستخدم لغة أكثر غناءً وجملاً أعقد تركيباً من الطفل الذي اعتاد الاعتماد على اللغة المحكية فقط .
آباء ناجحون لقراء ناجحين
يرى المؤلف هنا أن الثقافة المنزلية لحب القراءة تجعل الطفل ينغمس في القراءة والكتابة وأن الأب القارئ هو الأب الناجح الذي يقود طفله لهذه القراءة .
ويقول أحد الباحثين وهو سيجل في دراسته عام 1944 " إن هناك عاملين أساسيين يؤثران في اهتمام الطفل واتجاهه نحو القراءة . أولهما هو المناخ المنزلي الذي يحيط بالطفل منذ الميلاد ويحمل رسائل واضحة ومحددة عن قيمة القراءة أما ثانيهما فهو قدرة الطفل الشخصية على القراءة "
ويقدم المؤلف مجموعة من النصائح إلى الآباء ليجعلوا من أبنائهم قراءً ناجحين في المستقبل .
1- اجعلوا شراء القصص وكتب الأطفال عادة مستمرة واحرصوا على اشتراك أبنائكم في نوادي الكتب أو المكتبات .
2- قدموا بعض الكتب أو القصص هدية لأطفالكم في المناسبات كالنجاح أو القدوم من السفر .
3- ضعوا رفوفاً لاحتواء كتب الأطفال تكون في متناول أيديهم وفي أكثر الأمكنة التي يقضون أكثر أوقاتهم فيها كغرف النوم أو الجلوس فكلما كان الكتاب قريباً من يد الطفل سهل عليه استخدامه .
4- ضعوا كتباً في سياراتكم واحرصوا على اصطحاب قصة أو أي كتاب إذا كنتم على موعد في مستشفى أو عيادة طبية وكأن أطفالكم معكم .
5- احرصوا على اصطحاب أطفالكم إلى المكتبات العامة والخاصة واتركوا الحرية لهم ليتنقلوا من مكان لآخر و ليراقبوا ويتصفحوا ما عرض فيها من كتب .
6- اصطحبوا أطفالكم إلى محلات بيع الكتب وساعدوهم على شراء كتبهم المفضلة .
7- شجعوا أطفالكم على قراءة كل ما يقع تحت أيديهم من مجلات – صحف – فواتير – إيصالات – لوحات الطرق – أسماء الشوارع والمحال الكبيرة .
8- اقتنوا بعض الأشرطة المسجل عليها بعض القصص والحكايات بأصوات مؤلفيها أو بأصوات الممثلين . فإن ذلك يمتع الطفل ويجذبه للسماع والتقليد .
9- تعاونوا مع المعلمين في تشجيع أطفالكم على القراءة ، واستعارة القصص من مكتبة المدرسة
صفات آباء القراء الناجحين
يرى الباحث سيجل في دراسته عام 1944 أن وراء كل طفل ناجح أو حاصل على علامات عالية في القراءة أباً كان يحق المثل الأعلى لأبنائه فهم يتمتعون بصفات تؤهلهم لأن يقوموا بواجبهم تجاه أبنائهم وترغيبهم في القراءة على أكمل وجه . ومن ابرز صفات هؤلاء الآباء
1- يغرس في نفس طفله أهمية التعليم .
2- يرغبون في نجاح أطفالهم .
3- يظهرون حبهم للقراءة ويحاولون تنمية الشعور بقيمة القراءة وغرس حبها في نفوس أبنائهم .
4- يظهرون حبهم واحترامهم لأولادهم ومستعدون لبذل مزيد من الوقت والجهد والمال لمساعدة أطفالهم في تعلم القراءة والكتابة .
5- يؤمنون أنهم المعلمون الأوائل لأطفالهم .
6- يتابعون عملية تعلم أبنائهم القراءة والكتابة ويعرفون ما يدور داخل المدرسة فيما يتعلق بتدريس القراءة .
7- يدركون أن لهم تأثيراً في تطور ثقافة أطفالهم ويعون كيفية حدوث هذا التأثير.
الفصل الثاني
دور المدرسة في تعليم الاطفال القراءة
تولي معظم نظم التعليم في الدول المتقدمة عناية خاصة بتدريس القراءة في المرحلة الأولية الابتدائية بشكل عام والصفوف الاولية بشكل خاص لسببين هما :
1- لدور المعلم في هذه المرحلة في مساعدة المتعلمين على التعلم .
2- لما للقراءة نفسها من اهمية في هذه المرحلة فهي احد عوامل تنمية اللغة العربية لدى القارئ . ومع كل الجهود التي يبذلها معلمو الصفوف الاولية من المرحلة الابتدائية في تدريس القراءة فهناك مشكلة تواجههم وهي ان اطفالنا لا يقرأون ولا يحبون القراءة .
وفي هذا الفصل محاولة لتوجيه انظار المعلمين والمربين والقائمين على التربية والتعليم إلى الدور الحقيقي للمدرسة ولمعلم القراءة في الصفوف الاولية فيما يتعلق بتربية الاذواق وغرس الاتجاهات والقيم التي تعمل على قيمة عادة القراءة لدى التلاميذ وكذلك تشكيل شخصية القارئ الفاعل والواعي باهمية القراءة للفرد والمجتمع .
المرحلة الابتدائية واهدافها :
لهذه المرحلة الابتدائية اهمية خاصة لكونها اولى مراحل تعليم الطفل وتوجيه خبراته وتنمية ميوله واهتماماته وغرس الاتجاهات الايجابية التي تستمر مع الانسان طول حياته فالمرحلة الابتدائية هي القاعدة التي يرتكز عليها اعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم وهي مرحلة عامة تشمل جميع ابناء الامة وقد نصت سياسة التعليم في المملكة على عدد من الاهداف العامة التي تقدم عليها عملية التربية والتعليم في هذه المرحلة المهمة وهي :
1- تعهد العقيدة الاسلامية الصحيحة في نفس الطفل ورعايته بتربية اسلامية متكاملة في خلقه وجسمه وعقله ولغته وانتمائه إلى امة الاسلام .
2- تدريبه على اقامة الصلاة .
3- تنمية المهارات الاساسية المختلفة مثل اللغوية والعددية والحركية .
4- تزويده بالقدر المناسب من المعلومات .
5- تعريفه بنعم الله عليه في نفسه وبيئته .
6- تربية ذوقه البديعي وتنمية العمل اليدوي لديه .
7- تنمية وعيه ليدرك ما عليه من واجبات وما لديه من حقوق في حدود سنة .
8- توليد الرغبة لديه في التزود بالعلم النافع والعمل الصالح .
9- اعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياته .
خصائص النمو العقلي واللغوي لتلاميذ المرحلة الابتدائية :
يأخذ النمو العقلي أو الفكري للطفل في هذه المرحلة الابتدائية بالاتساع والتسارع والنشاط والقوة فتصبح لديه القدرة على التفريق والتمييز والتأمل وادراك الاشياء من حيث علاقات المكان والحركة واللون فيبدأ التحصيل لديه بالظهور وتعلم المهارات من قراءة وكتابة وحب القصص وتتميز هذه المرحلة بقوة الذاكرة إذ يحفظ الطفل كل ما يقال له حفظاً تلقائياً دون فهم ويبدأ بالسؤال عن كل شيء في هذه المرحلة ويصر على معرفة الجواب اما من الناحية النمو اللغوية فهي وان كانت تشمل عليها بعض مظاهر النمو العقلي فانه يمكن القول ان الطفل في هذه المرحلة يتدرج في استخدامه للغة من نطق الاسماء ثم الافعال ثم الحروف ثم الضمائر ثم الروابط التي تربط المعاني فهو يحتاج إلى تدريب على اللغة وكيفية استخدام الكلمات والمفردات والجمل .
تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية :
هناك اهداف لتدريس هذه المرحلة ويمكن تقسيمها إلى نوعين من الأهداف :
1- اهداف عامة لتدريس القراءة في التعليم العام .
2- اهداف خاصة لتدريس القراءة في المرحلة الابتدائية ومن ضمن الاهداف العامة ومنها :
أ- مد خبرات الاطفال بالاشياء الموجودة في بيئتهم .
ب- اضفاء مزيد من المغزى على حياتهم عن طريق فهم الخبرات .
ت- بسط معرفتهم عن الاشياء والاحداث .
ث- تعميق اتجاهات مثل انماط سلوك محسنة .
ج-اثراء خلفيتهم الثقافية .
ح-غرس اساليب محسنة للتفكير والتعبير .
خ-مساعدتهم على ان يألفوا اهتمامات ومشكلات الجماعة .
د- تمكين الطالب من ايجاد حل للمشكلات الشخصية والجماعية .
أما الأهداف الخاصة : فهي :
1- نمو المهارات الأساسية للقراءة والتى لابد منها عن طريق التعرف على الكلمات والمعاني وفهم ما يقرأ ، والقراءة الصامته والجهرية واستعمال الكتب .
2- تهيئة الفرصة للمتعلم كي يكسب خبرات غنية
3- الاستمتاع بالقراءة .
4- تنمية الرغبة في القراءة
5- اكتساب الطفل حصيلة لغوية نامية من المفردات والتراكيب
6- تدريب الطفل على أن يستفيد مما يقرأه .
دور معلم القراءة في الصفوف الأولية :
أن معلم القراءة الناجح هو الذي يضع نصب عينيه تلك الأهداف العامة لتعليم القراءة في المرحلة الابتدائية ويحاول أن يوجه جهده ونشاطه لتحقيقها وينبغي له أن لا يقف عند ذلك الهدف الضيق لتعلم القراءة المتمثل في تمكين الطفل من ادراك الطفل صور الكلمات وجعله قادرا على تمييز أشكالها المختلفة والمتشابهة ومعرفة مقاطعها وحروفها وإخراج أصواتها من مخارجها الطبيعية ورسمها وكتابتها فهو يؤدي دورا مهما في تعزيز دافعية التلاميذ للقراءة وتحسن الاتجاه الايجابي نحوها فيجب عليه أن يعمل على تحديد أهم التطبيقات التدريسية أو التعليمية الأساسية في القراءة ولتحقيق الأدوار والتطبيقات المشار إليها ينبغي عليه ما يلي :
1- أن يكون قدوة في نفسه من حيث حبه للقراءة
2- أن يحاول إظهار حبه للقراءة وميله نحوها لتلاميذه كي يتأثروا به
3- أن يكون نموذجا وممثلا جيدا للقارئ الجيد
4- أن يتحدث مع تلاميذه عن قراءاتهم وعن الجديد من القصص والكتب .
5- أن يسعى للتخطيط لأنشطة القراءة التي يحبها تلاميذه داخل الفصل وخارجه
6- أن يجعل الفصل بيئة مشجعة على القراءة
7- أن يستخدم الأدوات والكتب التي تتصل بحياة الطفل اليومية
8- الا يستخدم القراءة بأي شكل لعقاب الطالب
9- أن يشجع الطالب على استعارة القصص والكتب التي تلائم اهتماماتهم .
10- أن يقدم الحوافز والجوائز التشجيعية للتلاميذ القراء
11- أن يمنح التلاميذ فرصة في بعض الدروس للحديث والحوار .
12- أن يطلب من التلاميذ سرد بعض القصص التي قرأوها
13- أن يجعل من حصص الانتظار أو من أوقات الفراغ فرصة لزيارة المكتبة
14- أن يتواصل مع الآباء من خلال الرسائل والملحوظات .
15- إن أحد أهم وسائل تنمية اتجاه التلاميذ نحو القراءة هو قراءة المعلم للقصص والكتب المختلفة التي تناسب مستواهم .
قراءة المعلم للتلاميذ هو الأهم :
يعد نشاط القراءة للأطفال أو التلاميذ أحد أهم الأنشطة الفاعلة والنابغة وهي معينة على تحقيق أهداف القراءة وتنمية اتجاه التلاميذ الايجابي وربما يتساءل البعض لماذا يقطع المعلم وقتا ثمينا من وقت التدريس المخصص لكي يقرأ التلاميذ ، فقد أجابت تريلس ( 1989 ) أن السبب هو السبب نفسه الذي يدعوك للحديث للطفل في الراحة والتسلية وللشرح وتنمية حب الاستطلاع وللدعم والتعزيز ومن أهم هذه الفوائد ما ذكره ماي ( 1994 )
1- عندما يقرأ المعلم قراءة جاهزة فانه يتمثل سلوك القراءة الصحيحة
2- يقدم المعلم من خلال القراءة البناء اللغوي والمفردات والمصطلحات للتلميذ
3- يظهر المعلم للتلاميذ كيفية رد فعل القارئ لحدث أو قضية في القصة مثل التعجب أو التحدي والفرح والحزن .
4- يظهر المعلم للتلاميذ كيفية اختيار الكتاب المناسب .
5- يقدم المعلم العديد من أشكال الكتابة وأساليبها من خلال القراءة .
6- يوضح للتلميذ كيف يمكن له استمتاعه بالقراءة ومعرفته بالموضوع الواحد
7- يبين له كيف يتصرف عندما يشعر بالملل من القراءة
لماذا يجب أن يقرأ المعلم لتلاميذه :
هناك عدد كبير من البحوث والتجارب التي أجريت على أهمية القراءة للطلبة وقد خلصوا إلي ما يلي :
1- تعرفهم بكلمات جديدة . 2- تساعدهم في بناء جمل أكثر تعقيدا . 3- تعرفهم على جمل أكثر فصاحة وتركيبا من التي يستخدموها 4- تعرفهم على أنماط مختلفة للغة المكتوبة. 5- تنمي فيهم الحس نحو القصص وتركيبها . 6- تساعدهم في تطوير مهاراتهم القرائية . 7- تزودهم بدافعية أكبر نحو الكتابة الإبداعية . 8- تكون زادا يستخدم عند الحاجة في المناقشات . 9 – تثري المعرفة العامة .
10 – تضفي مزيدا من المتعة والحيوية إلي اليوم الدراسي .
دور المكتبة المدرسية في تشجيع التلاميذ على القراءة :
تعتبر المكتبة المدرسية من أوائل المكتبات الرسمية التي يقابلها الطفل في حياته وترتبط علاقة الطفل بأنواع المكتبات الأخرى في المجتمع بالانطباع والتأثير الذي تحدثه المكتبة المدرسية في نفسه ويمكن أن تؤدي المكتبة المدرسية دورها المعرفي والوجداني وتغري التلاميذ لان تكون المكان المحبب لهم إذا كانت في مكان مناسبا ومريح وفسيح ونظيف ومنظم ، أن المكتبة المدرسية يمكن أن تكون المكان الذي يرتاح فيه التلاميذ من أجواء النظام والدراسة والواجبات ويمكن أن تكون الملاذ المفيد لمحبي القراءة في أثناء الفسح وأوقات الفراغ .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى: ستارت Start Over نسائي للمرأة فقط تلخيص كتاب تعليم الأطفال القرأة والكتابة
دور أمين المكتبة وصفاته :
أن أمين المكتبة هو مفتاح نجاح برنامج القراءة وتنمية المعرفة في المدرسة فله دور كبير في تنمية الاتجاه الايجابي نحو القراءة ونشر الوعي القرائي وتوسيع دائرة المستفيدين منها فقد أوكل بها أمينا وليس حارسا فدوره لا يقتصر على تشجيع التلاميذ فقط على القراءة كما هو شائع لدي كثير من أمناء المكتبات المدرسية بل أن دوره يتجاوز التلاميذ في المدرسة إلي أسرهم داخل البيوت فيتواصل مع أولياء الأمور ليحقق الأهداف التالية : -
1- إشعار الآباء ببدء برنامج القراءة للتلاميذ داخل المدرسة .
2- تزويدهم بالمنشورات والمطويات المناسبة .
3- تزويدهم بالمكتبات التي يجدون فيها قصص الأطفال التي تمنح خصما مناسبا .
4- إحاطتهم علما بنشاط ابنه القرائي داخل المكتبة
5- تسهيل استعارة الأطفال للقصص
أما صفات أمين المكتبة التي يجب أن تتوفر فيه هي :
1- حبه للقراءة 2- الثقافة العامة وسعة الاطلاع 3- استعداده للخدمة العامة والروح المتعاونة 4- البشاشة واللباقة في التعامل 5- الوعي بأهمية الدور الذي يؤديه 6- معرفة كافية بمراحل نمو الأطفال واحتياجاتهم 7- معرفة كافية بمراحل تعلم وتعليم القراءة .
الخدمات والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها أمين المكتبة :
1- توفير مصادر المعلومات المطبوعة مثل الكتب والقصص والدوريات والنشرات والمراجع .
2- تطبيق بعض الأنشطة القرائية أثناء الفسح أو حصص الانتظار .
3- تنظيم نوادي القراءة المتخصصة مثل نادي القراءة لذوي الميول الأدبية والعلمية والفنية .
4- تنظيم معارض الكتب المختلفة .
5- تنظيم مسابقات القراءة مثل القراءة الحرة والناقدة والشعر وأفضل قارئ وأكثر التلاميذ استعارة للكتب .
6- تنظيم الدورات العلمية المتخصصة التي تناسب مستوي التلاميذ مثل دورة كيفية التأليف والنشر وتنظيم الكتب المنزلية ودورة استخدام المعاجم والموسوعات والتصنيف وكيفية البحث في المصادر المختلفة .
7- تنظيم المحاضرات .
8- استضافة بعض المؤلفين وكتاب القصص والرسامين
9- حث التلاميذ على التجاوب مع ما يقرأونه
10- حث التلاميذ على الكتابة العامة وتأليف الكتب الخاصة
11- تنظيم الزيارات والرحلات القصيرة إلي المكتبات .
12- القيام بواجب الإرشاد القرائي مثل إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين .
أن التربويين يعولون كثيرا على الدور الذي يمكن أن يقوم به معلم القراءة وأمين المكتبة داخل المدرسة وخارجها في انتشال أبنائنا من حالة العزوف عن القراءة والرغبة فيها إلي حبها والرغبة فيها فنحن أمة القراءة والعلم والسباق المعرفي والعلمي والتقني فإن لم تكن القراءة من أولويات الأمة فلن يكون لها شأن ولن يكون لها ريادة أو صدارة أو تأثير في العالم.
الفصل الثالث
ملخصات توعوية
الصحة والتخلف في القراءة :
ان العوامل الجسدية المرتبطة بالصحة لها دوراً مهمٌ في دفع تعلم الطفل او اعاقه تعلمه ولتجنب المشكلات الصحية التي تعيق تعلم التلاميذ يجب على الوالدين ملاحظة أبنائهم منذ الأيام الأولى لولادتهم وتفقد السع والبصر، مثلاً، فهما ضروريان للطفل في هذه لمرحلة واذا وجد الوالد أن أبنهم كذالك فعليهم أن يعالجوه من الصغر حتى لا يتأثر التلميذ وكذالك ينبغي على الوالدين ملاحظة العادات الغذائية للعائلة إذا أحبا تقليل معانات أطفالهم فالغذاء الفقير يؤدي إلى الإعياء والتعب وإنخفاض مستوى المناعة ضد العدوى. كما أن ضغف مستوى الذكاء يتزامن أحياناً مع سوء التغذية إن على الوالدين الا يفترضا أن ابنهما المعاق لان يتعلم القراءة في حياته إن عليهم أن يجعلوا الكتابة جزئاً من حياته منذ الصغر مربما تكون الكتب إحدى الأدواة التي تساعدو على خلق العلاقة بين الطفل وتطويرها وأخيراً لنجعل القراءة إحدى الطرق المعينة على حل مشكلات أطفالنا الصحية والمتعة لنا جميعاً .
توجيهات للمعلمين حول قراءة القصص لتلاميذ :
يعد نشاط قراءة القصص المسلية والمفيدة للتلاميذ احد ابرز أشكال القراءة لتلاميذ والتربويون يعلاقون أهمية كبيرة على القصة ويرون أن اسلوبها ناجح يحقق كثيراً من أهداف التربية والتعليم المنشودة في كثير من مجالات التعليم فالقصة تساعد في الإجابة عن بعض الاسئلة والاستفسارات التي تدور في ذهن الاطفال وتعينهم على النمو العقلي والعاطفي المتوازن فمن خلالها تبث القيم السامية والسلوكيات الصحيحة ويحذرهم من السلوكيات الخاطئة وعندما يختار المعلم لتلاميذه قصة تربوية شائقتاً ومثيرة ويقراءها عليهم بصوت ماثر ومعبر فإنه يقدم لهم اسلوبناً تعليمين راقياً القصة تنقل التلميذ إلى عالم أخر أوسع وارحب من البيئة التي يعيشون فيها فمرة في الغابة واخرى في الحديقة ومرة في الارض وأخرى في الفضاء ومرة في البحر والبر ومرة في الماضي واخرى في الحاضر .
ماذا يفعل المعلم قبل قراءة القصص على التلاميذه :
1- عليه مراعاة عمر التلاميذ مستوى قدراتهم على القراءة .
2- أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي .
3- أن يتوافر فيها عنصر الاثارة والتشويق كالخيال والحركة والطرافة .
4- أن يراعي في طولها الزمن المخصص لقراءتها .
5- أن تكون مناسبة لميولهم .
6- أن تزود التلاميذ بشيأ من المعارف والخبرات الجديدة .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى: ستارت Start Over نسائي للمرأة فقط تلخيص كتاب تعليم الأطفال القرأة والكتابة
ماذا يفعل المعلم بعد اختيار القصة الملائمة للتلاميذ ؟
1- عليه اعداد مدخل جيد للقصة
2- محاولة جعل القصة حية قدر المستطاع من خلال تفعيل الصوت والحركات والرسوم
3- عليه استخدام درجة وفخامة الصوت المناسبة والملائمة لوضع الشخصية
4- عليه استخدام الاصوات الاخرى الخارجية المعينة كصوت الحيوانات او الرعد او غيرها لتصاحب عرض القصة .
ماهي التوصيات الموجة للمعلم حتى يلفت نظر التلميذ للقراءة ؟
1- قراءة العنوان بصوت عالٍ مع لفت نظرهم إلى صورة الغلاف والصور ثم موضوع القصة
2- قققراءة عدد من الصفحات ثم التوقف قليلاً ليسأل التلاميذ عما سيحدث أو ما الذي يتوقعون ان يقوله او يفعله ابطال القصة
3- سؤالهم على أي اساس بنوا توقعاتهم
4- استخدام الصور او العناوين لتوضيح ما يتوقع الطفل بسمعه في القصة
5- طرح الاسئلة التي تساعد الاطفال على ربط تجاربهم الشخصية بمحتوى القصة
6- قراءة كامل القصة مكرراً الخطوات 4،3،2
7- واخيراً تحديد وقت القراءة وتاكدان هذا الوقت سيكون من امتع واجمل الاوقات التي يقضيها التلاميذ داخل المدرسة ومن افضلها في التعليم .
توصيات من اجل أمة قارئة :
اذا اردنا ان تكون امتنا امة قارئة فهذا تذكير للاباء والمعلمين وجميع التربويين والمسؤولين عن التربية والتعليم باهمية تطبيق تلك التوصيات اولاً :
1- ينبغي على اولياء الامور ان يقراءوا لاطفالهم قبل المدرسة ويعلموهم بصورة غير رسمية مبادئ القراءة والكتابة .
2- ينبغي على اولياء الامور ان يدعموا الاطفال في سن المدرسة كي يستمروا في النمو كقراء .
3- ينبغي ان تركز برامج الاستعداد للقراءة الخاصة باطفال ما قبل الدراسة على القراءة والكتابة واللغة الشفهية تعرفه الحروف واصواتها والكلمات والقصص وتوجيه الاسئلة والاجابة عليها مرتبطة بتعلم القراءة .
4- ينبغي على المعلمين ان يحافظوا على فصولهم منظمة ومثيرة للدافعية .
5- ينبغي على المعلمين الذين يقدمون القراءة للاطفال المبتدئين ان يستخدموا الطريقة الصوتبة بطريقة منظمة .
6- ينبغي أن تكون كتب القراءة في الصفوف الأولية شائقة وشاملة وتعطي الأطفال فرصا لتطبيق الطريقة الصوتية
7- ينبغي على المعلمين إعطاء مزيدا من الوقت لتعليم مهارة الفهم .
8- ينبغي أن يقضي الأطفال وقتا أقل في الإجابة عن الأسئلة في كراسات التدريبات وأوراق المهارات
9- ينبغي أن يقضي الأطفال وقتا أطول في القراءة الحرة والكتابة .
10- ينبغي أن تحتوي الكتب المدرسية على شرح ملائم للمفاهيم المهمة.
11- ينبغي أن تكون المدارس مناخا نفسيا داعما للقراءة .
12- ينبغي أن تقدم مقاييس أكثر شمولية للقراءة والكتابة بأن يضاف للاختبارات المقننة مقاييس للطلاقة في القراءة والقدرة على التلخيص وعلى كمية القراءة الحرة وعلى مقدار وجودة الكتابة .
13- ينبغي إطالة برامج إعداد المعلمين وتحسبن نوعيتها .
14- ينبغي أن تبسر المدارس النمو المهني المستمر للمعلمين ..
ينبغي للمدارس أن تجذب معلمين أكثر كفاءة للعمل فيها والبقاء في هذه المهنة.
كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل تحسن الخط تحسين و تجميل الخطوط ، كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل للطفل للاطفال ، كيف تعلم الطفل الاطفال مهارات الكتابة ، كيف تحسن خط الطفل
المـــــقدمـــــــة
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة السلام على نبيه محمد، جاءنا بالقرآن وهدانا للبر والإيمان، وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان.
وبعد
فهذا ملخص لكتاب جميل مفيد وضعه مؤلفه حول تعليم الأطفال القراءة وتدريبهم عليها في سن مبكرة قبل فوات الأوان. فإن الطفل إذا دُرب على القراءة منذ نعومة أظفاره لزمها وأحبها وصارت من أساسيات حياته، وإذا نشأ بعيداً عنها لايقربها إلا لضرورة الواجب والاختبارات كان أمياً أمية ثقافية وإن كان يقرأ ويكتب. وهي أسوأ أنواع الأمية.
وإذا كان عملي هذا موجزاً ملخصاً؛ فليس لي أن اطيل في مقدمته..
وقد جعل المؤلف كتابه على ثلاثة فصول. وكان شديد التركيز والإيجاز فيه، رغبة في تشجيع القراء، وعموم الفائدة.
فجزاه الله خيراً على ماقد من عمل مهم وذي قيمة عالية وبخاصة في زمننا الحاضر.
الفصل الأول
دور الأسرة في تعليم الأطفال القراءة
في البداية يركز المؤلف في رسالته إلى الأب والأم أن دورهما كبير في تعليم الأطفال القراءة بناء على بحوث قام بها عدد من التربويين المهتمين بهذا الجانب وعليه يري أن مستقبل الأطفال القرائي بين الآباء في البيت قبل المدرسة .
وفي كلمته إلي المعلم يؤكد أن تعليم الأطفال القراءة هي المفتاح الأول لكل العلوم فإذا أحب الطفل القراءة وأدرك فائدتها بنى مستقبله على قاعدة سليمة .
في مقدمة الكتاب يري المؤلف أن مؤسسة لإحدى دور النشر في فرنسا تستهلك من الأوراق أكثر مما يستهلك العالم العربي كله .
وفي رأيه أن تعليم القراءة يرجع على القارئ بأربع فوائد فالقراءة تعلم و تثقف وتوجه وتعالج مع فتح باب واسع للمعرفة بشتى صنوفها وتقع المسئولية على الأسرة والمدرسة لتعليم الطفل القراءة .
البيت أولا :
يضرب المؤلف مثلا لطالب صغير وصل إلى المدرسة وهو قادر على القراءة لأن والده عامل بسيط يحب القراءة وأمه تحب القراءة وكانا يصطحبان الابن إلى المكتبات فيجد الطفل نفسه في جو مليء بالكتب والقارئين فشجعه ذلك على تعلم القراءة في سن مبكرة وانعكس ذلك على سلوكه في المدرسة فهو أسرع من جميع زملائه في الفهم والاستيعاب والقراءة الصحيحة .
وتري الباحثة " Durkin " في دراسة أجرتها عام 1966 م استمرت ست سنوات لتتبع قراءة الأطفال منذ عامهم الثالث أن هؤلاء يستطيعون القراءة قبل دخولهم الصف الأول ولم يتلقوا أي تعليم رسمي . لتوفر الجو الأسري القارئ .
ونتيجة لهذه الدراسة حول المعنيون " بتعليم الأطفال القراءة " اهتمامهم من المدرسة إلى البيت . وفي دراسة أجراها الباحثان " بوتلر و كلا ي " عام 1982 م يقولان ( إن هناك كما هائلا من البحوث العلمية التي تدعم وجهة النظر القائلة : بأن اتصال الطفل بالكتب والمواد المطبوعة في البيت قبل التحاقه بالمدرسة له تأثير كبير على نموه المعرفي بعد التحاقه بها ) صـــ 8
وفي دراسة قام بها عشرة من الخبراء تحت اسم " بعثة القراءة " قضوا فيها عاما لمراجعة كل ما ألف حول القراءة قالوا في تقريرهم الذي سموه " حتى نكون أمة قارئة " " إن الأب والأم هما المعلم الأول للطفل في عالم اللغة المكتوبة وهما المصدر الثري لتعلم الطفل "
وأوصوا تبعا لذلك الآباء أن يقرؤوا لأطفالهم في سن ما قبل المدرسة ويعلموهم بصورة غير رسمية القراءة والكتابة ومناقشة القصص والخبرات اليومية ومساعدتهم على تعلم الحروف والكلمات .
وبناء على هذه الأبحاث قامت العديد من المؤسسات مثل جمعية بائعي الكتب الأمريكية وجمعية بائعي كتب الأطفال وجمعية المكتبات الأمريكية في تطوير ونشر الأفكار التي تشير إلى أن تعلم القراءة والكتابة يبدأ في المنزل من خلال مساعدة الكبار للصغار .
ويعلق المؤلف على نتيجة هذه الأبحاث فيقول : إن أحد أهم العوامل التي تؤثر في تهيئة الأطفال لتعلم القراءة والكتابة في المدرسة يتعلق بمسؤولية الأبوين في ربط هؤلاء الأطفال بالكتب ومتعلقاتها وفي غرس عادات القراءة في نفوسهم منذ سن مبكرة .
دور البيئة المنزلية في تعليم الأطفال القراءة :
يؤكد المؤلف أن دراسات كثيرة كشفت عن العلاقة بين نمو مهارات القراءة والكتابة الأولية والبيئة المنزلية التي يعيش فيها الطفل . فقد أكدت بعض الدراسات التى قام بها ليزمان وديجونق أن هناك ارتباطا بين قراءة الكتب في المنزل وبين تطور مهارات النطق وتعلم مفاهيم الكتابة والتعود على استخدام اللغة بأشكالها المختلفة والاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والكتابة ( 1988)
وفي دراسة أخرى أجراها ( سبيجل عام 1994 ) يرى أن البيئات المنزلية التى تشجع على القراءة والكتابة تتميز بكثير من العناصر . اثنان من تلك العناصر يتعلقان بأدوات الرسم والكتابة . وبالأحداث التي تتم في المنزل ويرى أن البيئة المنزلية الصالحة لتعلم الطفل القراءة والكتابة تتوفر فيها : الأقلام – الألوان – الورق بأنواعه وألوانه وأشكاله .
الخطابات ومواد القراءة الأخرى مثل الصحف والكتب والمجلات ووعي الوالدين بأهمية توفر تلك الأدوات . والاستخدام الأمثل لها مهم جدا في تنمية مهارات الأطفال في القراءة والكتابة .
نتائج القراءة والأحداث الاجتماعية
يذكر المؤلف هنا دراسة قام بها عدد من المعنيين بتعلم الأطفال لا يتعلمون بأنفسهم بل إن آباء وأمهات الأطفال الذين قرؤوا في سن مبكرة كانوا يقضون قدرا كبيرا من الوقت في التحدث مع أطفالهم والقراءة لهم . والاستماع إلى أسئلتهم الكثيرة وإعطائها وقتا كافيا للإجابة ، وإن الأطفال يتعلمون الكثير حول عادات القراءة والكتابة من خلال ملاحظة ما يجري في بيئاتهم مما له علاقة بالقراءة والكتابة .
كتب جيروم هارس وكارولان بيرك – فرجينيا ودوارد في جامعة أنديانا التقرير التالي للمؤسسة الدولية للتربية عام ( 1982 ) يقولون : إنه بقصد أو بغير قصد فإن الأطفال الذين يشار إليهم بأنهم دائمو التنقل والخروج إلى التسوق أو مبني المحكمة أو زيارة الطبيب أو القيام برحلة إلى أي مكان . سواء ارتبطت هذه الرحلة باهتمام الطفل أم لا ، أو أنها ذات قيمة من عدمها هؤلاء الأطفال هم أنفسهم الذين يوصفون بأنهم لصيقون بأبائهم في تنقلاتهم هم أنفسهم الذين يشاركون بصورة طبيعية في الطبخ وترتيب مائدة الطعام وهم الذين يقومون بكتابة
قائمة المشتريات:.
وهم الذين يدققون عليها أثناء الشراء .... إن غالب هذه الأنشطة في نظر الوالدين لاتشتمل علي قدر كبير من الأهمية في تعليم القراءة والكتابة لكنها في حقيقة الأمر تنبني على حقيقة مفادها أن اشتراك الطفل في هذه الأنشطة هوالطريق المنطقي الوحيد أمام الوالدين لإفادة الطفل ومساعدته على تعلم القراءة من خلال إنجازات الأعمال اليومية ويعلق المؤلف على ذلك بأن الأطفال الذين يتعرضون لخبرات منزلية وبيئية واجتماعية متجددة ومتغيرة تتكون لديهم حصيلة من الكلمات والجمل ومجالات الاهتمام أكبر بكثير من تلك التي يقضي فيها الأطفال جل وقتهم في مشاهدة التلفاز أو في التعرض لخبرات يومية متشابهه أو مكرورة .
الأطفال وعالم الكتب
يقول المؤلف إن الكتاب يلفت انتباه الطفل في البيت إلى حد كبير ليس الكتاب الموجود في المكتبة إنما الكتاب الذي يقرأ وكثيراً ما يفكر الطفل أن في هذا الكتاب ما هو أكثر متعة من أي شئ حتى إن طفلة سحبت الكتاب من يد والدها وكان مستغرقاً في التركيز وهي تقول : قل لي ماذا فيه تشير إلي الكتاب حتى يشغلك عنا فلا ترفع رأسك ولا تنظر إلينا ؟ إذ إن وجود الكتاب في البيت أمر ضروري ولكن المشكلة التي يعاني منها العالم العربي هي قلة وندرة الكتب المخصصة للأطفال والحالة الاجتماعية التي لاتسمح لكثير من الآباء اقتناء هذه الكتب ليضعها بين أيدي أطفاله أو يقرأ لهم بها وقد يحرج كثيراً عندما يستعير كتاباً من صديق أو مكتبة ليطلع أطفاله عليه خوفاً من تمزيقه في لحظه غضب أو بسبب مزاجية الأطفال الخاصة .
* [القراءة للأطفال : النشاط الأهم]
يقول المؤلف : إن نشاط القراءة للأطفال لايقل أهمية عن وجود الكتب والقصص المؤلفة في البيت وسيان كان القارئ الأب أو الأم أو أحد الإخوة فإن ذلك يعطي الطفل دافعاً للقرأة في وقت مبكر وهم الذين يجيدون القراءة قبل غيرهم من الأطفال في سنوات المدرسة الأولي وقد وجد عدد من الباحثين في هذا الميدان أن هذه القراءة تثري التطور اللغوي للأطفال وتساعدهم إلي حد كبير في سنوات التعلم الأولي وتجعلهم من المتفوقين في اللغة والرياضيات وأثبتت البحوث أن هؤلاء الأطفال يستطيعون أن يوائموا بين حصيلتهم اللغوية التي يعبرون بها عما يريدون ولغة القراءة المسموعة ليخرجوا بحصيلة لغوية جديدة ويقول أحد الباحثين في هذا المجال إن الطفل الذي يقرأ عليه( أي يستمع للقصص ) يستخدم لغة أكثر غناءً وجملاً أعقد تركيباً من الطفل الذي اعتاد الاعتماد على اللغة المحكية فقط .
آباء ناجحون لقراء ناجحين
يرى المؤلف هنا أن الثقافة المنزلية لحب القراءة تجعل الطفل ينغمس في القراءة والكتابة وأن الأب القارئ هو الأب الناجح الذي يقود طفله لهذه القراءة .
ويقول أحد الباحثين وهو سيجل في دراسته عام 1944 " إن هناك عاملين أساسيين يؤثران في اهتمام الطفل واتجاهه نحو القراءة . أولهما هو المناخ المنزلي الذي يحيط بالطفل منذ الميلاد ويحمل رسائل واضحة ومحددة عن قيمة القراءة أما ثانيهما فهو قدرة الطفل الشخصية على القراءة "
ويقدم المؤلف مجموعة من النصائح إلى الآباء ليجعلوا من أبنائهم قراءً ناجحين في المستقبل .
1- اجعلوا شراء القصص وكتب الأطفال عادة مستمرة واحرصوا على اشتراك أبنائكم في نوادي الكتب أو المكتبات .
2- قدموا بعض الكتب أو القصص هدية لأطفالكم في المناسبات كالنجاح أو القدوم من السفر .
3- ضعوا رفوفاً لاحتواء كتب الأطفال تكون في متناول أيديهم وفي أكثر الأمكنة التي يقضون أكثر أوقاتهم فيها كغرف النوم أو الجلوس فكلما كان الكتاب قريباً من يد الطفل سهل عليه استخدامه .
4- ضعوا كتباً في سياراتكم واحرصوا على اصطحاب قصة أو أي كتاب إذا كنتم على موعد في مستشفى أو عيادة طبية وكأن أطفالكم معكم .
5- احرصوا على اصطحاب أطفالكم إلى المكتبات العامة والخاصة واتركوا الحرية لهم ليتنقلوا من مكان لآخر و ليراقبوا ويتصفحوا ما عرض فيها من كتب .
6- اصطحبوا أطفالكم إلى محلات بيع الكتب وساعدوهم على شراء كتبهم المفضلة .
7- شجعوا أطفالكم على قراءة كل ما يقع تحت أيديهم من مجلات – صحف – فواتير – إيصالات – لوحات الطرق – أسماء الشوارع والمحال الكبيرة .
8- اقتنوا بعض الأشرطة المسجل عليها بعض القصص والحكايات بأصوات مؤلفيها أو بأصوات الممثلين . فإن ذلك يمتع الطفل ويجذبه للسماع والتقليد .
9- تعاونوا مع المعلمين في تشجيع أطفالكم على القراءة ، واستعارة القصص من مكتبة المدرسة
صفات آباء القراء الناجحين
يرى الباحث سيجل في دراسته عام 1944 أن وراء كل طفل ناجح أو حاصل على علامات عالية في القراءة أباً كان يحق المثل الأعلى لأبنائه فهم يتمتعون بصفات تؤهلهم لأن يقوموا بواجبهم تجاه أبنائهم وترغيبهم في القراءة على أكمل وجه . ومن ابرز صفات هؤلاء الآباء
1- يغرس في نفس طفله أهمية التعليم .
2- يرغبون في نجاح أطفالهم .
3- يظهرون حبهم للقراءة ويحاولون تنمية الشعور بقيمة القراءة وغرس حبها في نفوس أبنائهم .
4- يظهرون حبهم واحترامهم لأولادهم ومستعدون لبذل مزيد من الوقت والجهد والمال لمساعدة أطفالهم في تعلم القراءة والكتابة .
5- يؤمنون أنهم المعلمون الأوائل لأطفالهم .
6- يتابعون عملية تعلم أبنائهم القراءة والكتابة ويعرفون ما يدور داخل المدرسة فيما يتعلق بتدريس القراءة .
7- يدركون أن لهم تأثيراً في تطور ثقافة أطفالهم ويعون كيفية حدوث هذا التأثير.
الفصل الثاني
دور المدرسة في تعليم الاطفال القراءة
تولي معظم نظم التعليم في الدول المتقدمة عناية خاصة بتدريس القراءة في المرحلة الأولية الابتدائية بشكل عام والصفوف الاولية بشكل خاص لسببين هما :
1- لدور المعلم في هذه المرحلة في مساعدة المتعلمين على التعلم .
2- لما للقراءة نفسها من اهمية في هذه المرحلة فهي احد عوامل تنمية اللغة العربية لدى القارئ . ومع كل الجهود التي يبذلها معلمو الصفوف الاولية من المرحلة الابتدائية في تدريس القراءة فهناك مشكلة تواجههم وهي ان اطفالنا لا يقرأون ولا يحبون القراءة .
وفي هذا الفصل محاولة لتوجيه انظار المعلمين والمربين والقائمين على التربية والتعليم إلى الدور الحقيقي للمدرسة ولمعلم القراءة في الصفوف الاولية فيما يتعلق بتربية الاذواق وغرس الاتجاهات والقيم التي تعمل على قيمة عادة القراءة لدى التلاميذ وكذلك تشكيل شخصية القارئ الفاعل والواعي باهمية القراءة للفرد والمجتمع .
المرحلة الابتدائية واهدافها :
لهذه المرحلة الابتدائية اهمية خاصة لكونها اولى مراحل تعليم الطفل وتوجيه خبراته وتنمية ميوله واهتماماته وغرس الاتجاهات الايجابية التي تستمر مع الانسان طول حياته فالمرحلة الابتدائية هي القاعدة التي يرتكز عليها اعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم وهي مرحلة عامة تشمل جميع ابناء الامة وقد نصت سياسة التعليم في المملكة على عدد من الاهداف العامة التي تقدم عليها عملية التربية والتعليم في هذه المرحلة المهمة وهي :
1- تعهد العقيدة الاسلامية الصحيحة في نفس الطفل ورعايته بتربية اسلامية متكاملة في خلقه وجسمه وعقله ولغته وانتمائه إلى امة الاسلام .
2- تدريبه على اقامة الصلاة .
3- تنمية المهارات الاساسية المختلفة مثل اللغوية والعددية والحركية .
4- تزويده بالقدر المناسب من المعلومات .
5- تعريفه بنعم الله عليه في نفسه وبيئته .
6- تربية ذوقه البديعي وتنمية العمل اليدوي لديه .
7- تنمية وعيه ليدرك ما عليه من واجبات وما لديه من حقوق في حدود سنة .
8- توليد الرغبة لديه في التزود بالعلم النافع والعمل الصالح .
9- اعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياته .
خصائص النمو العقلي واللغوي لتلاميذ المرحلة الابتدائية :
يأخذ النمو العقلي أو الفكري للطفل في هذه المرحلة الابتدائية بالاتساع والتسارع والنشاط والقوة فتصبح لديه القدرة على التفريق والتمييز والتأمل وادراك الاشياء من حيث علاقات المكان والحركة واللون فيبدأ التحصيل لديه بالظهور وتعلم المهارات من قراءة وكتابة وحب القصص وتتميز هذه المرحلة بقوة الذاكرة إذ يحفظ الطفل كل ما يقال له حفظاً تلقائياً دون فهم ويبدأ بالسؤال عن كل شيء في هذه المرحلة ويصر على معرفة الجواب اما من الناحية النمو اللغوية فهي وان كانت تشمل عليها بعض مظاهر النمو العقلي فانه يمكن القول ان الطفل في هذه المرحلة يتدرج في استخدامه للغة من نطق الاسماء ثم الافعال ثم الحروف ثم الضمائر ثم الروابط التي تربط المعاني فهو يحتاج إلى تدريب على اللغة وكيفية استخدام الكلمات والمفردات والجمل .
تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية :
هناك اهداف لتدريس هذه المرحلة ويمكن تقسيمها إلى نوعين من الأهداف :
1- اهداف عامة لتدريس القراءة في التعليم العام .
2- اهداف خاصة لتدريس القراءة في المرحلة الابتدائية ومن ضمن الاهداف العامة ومنها :
أ- مد خبرات الاطفال بالاشياء الموجودة في بيئتهم .
ب- اضفاء مزيد من المغزى على حياتهم عن طريق فهم الخبرات .
ت- بسط معرفتهم عن الاشياء والاحداث .
ث- تعميق اتجاهات مثل انماط سلوك محسنة .
ج-اثراء خلفيتهم الثقافية .
ح-غرس اساليب محسنة للتفكير والتعبير .
خ-مساعدتهم على ان يألفوا اهتمامات ومشكلات الجماعة .
د- تمكين الطالب من ايجاد حل للمشكلات الشخصية والجماعية .
أما الأهداف الخاصة : فهي :
1- نمو المهارات الأساسية للقراءة والتى لابد منها عن طريق التعرف على الكلمات والمعاني وفهم ما يقرأ ، والقراءة الصامته والجهرية واستعمال الكتب .
2- تهيئة الفرصة للمتعلم كي يكسب خبرات غنية
3- الاستمتاع بالقراءة .
4- تنمية الرغبة في القراءة
5- اكتساب الطفل حصيلة لغوية نامية من المفردات والتراكيب
6- تدريب الطفل على أن يستفيد مما يقرأه .
دور معلم القراءة في الصفوف الأولية :
أن معلم القراءة الناجح هو الذي يضع نصب عينيه تلك الأهداف العامة لتعليم القراءة في المرحلة الابتدائية ويحاول أن يوجه جهده ونشاطه لتحقيقها وينبغي له أن لا يقف عند ذلك الهدف الضيق لتعلم القراءة المتمثل في تمكين الطفل من ادراك الطفل صور الكلمات وجعله قادرا على تمييز أشكالها المختلفة والمتشابهة ومعرفة مقاطعها وحروفها وإخراج أصواتها من مخارجها الطبيعية ورسمها وكتابتها فهو يؤدي دورا مهما في تعزيز دافعية التلاميذ للقراءة وتحسن الاتجاه الايجابي نحوها فيجب عليه أن يعمل على تحديد أهم التطبيقات التدريسية أو التعليمية الأساسية في القراءة ولتحقيق الأدوار والتطبيقات المشار إليها ينبغي عليه ما يلي :
1- أن يكون قدوة في نفسه من حيث حبه للقراءة
2- أن يحاول إظهار حبه للقراءة وميله نحوها لتلاميذه كي يتأثروا به
3- أن يكون نموذجا وممثلا جيدا للقارئ الجيد
4- أن يتحدث مع تلاميذه عن قراءاتهم وعن الجديد من القصص والكتب .
5- أن يسعى للتخطيط لأنشطة القراءة التي يحبها تلاميذه داخل الفصل وخارجه
6- أن يجعل الفصل بيئة مشجعة على القراءة
7- أن يستخدم الأدوات والكتب التي تتصل بحياة الطفل اليومية
8- الا يستخدم القراءة بأي شكل لعقاب الطالب
9- أن يشجع الطالب على استعارة القصص والكتب التي تلائم اهتماماتهم .
10- أن يقدم الحوافز والجوائز التشجيعية للتلاميذ القراء
11- أن يمنح التلاميذ فرصة في بعض الدروس للحديث والحوار .
12- أن يطلب من التلاميذ سرد بعض القصص التي قرأوها
13- أن يجعل من حصص الانتظار أو من أوقات الفراغ فرصة لزيارة المكتبة
14- أن يتواصل مع الآباء من خلال الرسائل والملحوظات .
15- إن أحد أهم وسائل تنمية اتجاه التلاميذ نحو القراءة هو قراءة المعلم للقصص والكتب المختلفة التي تناسب مستواهم .
قراءة المعلم للتلاميذ هو الأهم :
يعد نشاط القراءة للأطفال أو التلاميذ أحد أهم الأنشطة الفاعلة والنابغة وهي معينة على تحقيق أهداف القراءة وتنمية اتجاه التلاميذ الايجابي وربما يتساءل البعض لماذا يقطع المعلم وقتا ثمينا من وقت التدريس المخصص لكي يقرأ التلاميذ ، فقد أجابت تريلس ( 1989 ) أن السبب هو السبب نفسه الذي يدعوك للحديث للطفل في الراحة والتسلية وللشرح وتنمية حب الاستطلاع وللدعم والتعزيز ومن أهم هذه الفوائد ما ذكره ماي ( 1994 )
1- عندما يقرأ المعلم قراءة جاهزة فانه يتمثل سلوك القراءة الصحيحة
2- يقدم المعلم من خلال القراءة البناء اللغوي والمفردات والمصطلحات للتلميذ
3- يظهر المعلم للتلاميذ كيفية رد فعل القارئ لحدث أو قضية في القصة مثل التعجب أو التحدي والفرح والحزن .
4- يظهر المعلم للتلاميذ كيفية اختيار الكتاب المناسب .
5- يقدم المعلم العديد من أشكال الكتابة وأساليبها من خلال القراءة .
6- يوضح للتلميذ كيف يمكن له استمتاعه بالقراءة ومعرفته بالموضوع الواحد
7- يبين له كيف يتصرف عندما يشعر بالملل من القراءة
لماذا يجب أن يقرأ المعلم لتلاميذه :
هناك عدد كبير من البحوث والتجارب التي أجريت على أهمية القراءة للطلبة وقد خلصوا إلي ما يلي :
1- تعرفهم بكلمات جديدة . 2- تساعدهم في بناء جمل أكثر تعقيدا . 3- تعرفهم على جمل أكثر فصاحة وتركيبا من التي يستخدموها 4- تعرفهم على أنماط مختلفة للغة المكتوبة. 5- تنمي فيهم الحس نحو القصص وتركيبها . 6- تساعدهم في تطوير مهاراتهم القرائية . 7- تزودهم بدافعية أكبر نحو الكتابة الإبداعية . 8- تكون زادا يستخدم عند الحاجة في المناقشات . 9 – تثري المعرفة العامة .
10 – تضفي مزيدا من المتعة والحيوية إلي اليوم الدراسي .
دور المكتبة المدرسية في تشجيع التلاميذ على القراءة :
تعتبر المكتبة المدرسية من أوائل المكتبات الرسمية التي يقابلها الطفل في حياته وترتبط علاقة الطفل بأنواع المكتبات الأخرى في المجتمع بالانطباع والتأثير الذي تحدثه المكتبة المدرسية في نفسه ويمكن أن تؤدي المكتبة المدرسية دورها المعرفي والوجداني وتغري التلاميذ لان تكون المكان المحبب لهم إذا كانت في مكان مناسبا ومريح وفسيح ونظيف ومنظم ، أن المكتبة المدرسية يمكن أن تكون المكان الذي يرتاح فيه التلاميذ من أجواء النظام والدراسة والواجبات ويمكن أن تكون الملاذ المفيد لمحبي القراءة في أثناء الفسح وأوقات الفراغ .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى: ستارت Start Over نسائي للمرأة فقط تلخيص كتاب تعليم الأطفال القرأة والكتابة
دور أمين المكتبة وصفاته :
أن أمين المكتبة هو مفتاح نجاح برنامج القراءة وتنمية المعرفة في المدرسة فله دور كبير في تنمية الاتجاه الايجابي نحو القراءة ونشر الوعي القرائي وتوسيع دائرة المستفيدين منها فقد أوكل بها أمينا وليس حارسا فدوره لا يقتصر على تشجيع التلاميذ فقط على القراءة كما هو شائع لدي كثير من أمناء المكتبات المدرسية بل أن دوره يتجاوز التلاميذ في المدرسة إلي أسرهم داخل البيوت فيتواصل مع أولياء الأمور ليحقق الأهداف التالية : -
1- إشعار الآباء ببدء برنامج القراءة للتلاميذ داخل المدرسة .
2- تزويدهم بالمنشورات والمطويات المناسبة .
3- تزويدهم بالمكتبات التي يجدون فيها قصص الأطفال التي تمنح خصما مناسبا .
4- إحاطتهم علما بنشاط ابنه القرائي داخل المكتبة
5- تسهيل استعارة الأطفال للقصص
أما صفات أمين المكتبة التي يجب أن تتوفر فيه هي :
1- حبه للقراءة 2- الثقافة العامة وسعة الاطلاع 3- استعداده للخدمة العامة والروح المتعاونة 4- البشاشة واللباقة في التعامل 5- الوعي بأهمية الدور الذي يؤديه 6- معرفة كافية بمراحل نمو الأطفال واحتياجاتهم 7- معرفة كافية بمراحل تعلم وتعليم القراءة .
الخدمات والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها أمين المكتبة :
1- توفير مصادر المعلومات المطبوعة مثل الكتب والقصص والدوريات والنشرات والمراجع .
2- تطبيق بعض الأنشطة القرائية أثناء الفسح أو حصص الانتظار .
3- تنظيم نوادي القراءة المتخصصة مثل نادي القراءة لذوي الميول الأدبية والعلمية والفنية .
4- تنظيم معارض الكتب المختلفة .
5- تنظيم مسابقات القراءة مثل القراءة الحرة والناقدة والشعر وأفضل قارئ وأكثر التلاميذ استعارة للكتب .
6- تنظيم الدورات العلمية المتخصصة التي تناسب مستوي التلاميذ مثل دورة كيفية التأليف والنشر وتنظيم الكتب المنزلية ودورة استخدام المعاجم والموسوعات والتصنيف وكيفية البحث في المصادر المختلفة .
7- تنظيم المحاضرات .
8- استضافة بعض المؤلفين وكتاب القصص والرسامين
9- حث التلاميذ على التجاوب مع ما يقرأونه
10- حث التلاميذ على الكتابة العامة وتأليف الكتب الخاصة
11- تنظيم الزيارات والرحلات القصيرة إلي المكتبات .
12- القيام بواجب الإرشاد القرائي مثل إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين .
أن التربويين يعولون كثيرا على الدور الذي يمكن أن يقوم به معلم القراءة وأمين المكتبة داخل المدرسة وخارجها في انتشال أبنائنا من حالة العزوف عن القراءة والرغبة فيها إلي حبها والرغبة فيها فنحن أمة القراءة والعلم والسباق المعرفي والعلمي والتقني فإن لم تكن القراءة من أولويات الأمة فلن يكون لها شأن ولن يكون لها ريادة أو صدارة أو تأثير في العالم.
الفصل الثالث
ملخصات توعوية
الصحة والتخلف في القراءة :
ان العوامل الجسدية المرتبطة بالصحة لها دوراً مهمٌ في دفع تعلم الطفل او اعاقه تعلمه ولتجنب المشكلات الصحية التي تعيق تعلم التلاميذ يجب على الوالدين ملاحظة أبنائهم منذ الأيام الأولى لولادتهم وتفقد السع والبصر، مثلاً، فهما ضروريان للطفل في هذه لمرحلة واذا وجد الوالد أن أبنهم كذالك فعليهم أن يعالجوه من الصغر حتى لا يتأثر التلميذ وكذالك ينبغي على الوالدين ملاحظة العادات الغذائية للعائلة إذا أحبا تقليل معانات أطفالهم فالغذاء الفقير يؤدي إلى الإعياء والتعب وإنخفاض مستوى المناعة ضد العدوى. كما أن ضغف مستوى الذكاء يتزامن أحياناً مع سوء التغذية إن على الوالدين الا يفترضا أن ابنهما المعاق لان يتعلم القراءة في حياته إن عليهم أن يجعلوا الكتابة جزئاً من حياته منذ الصغر مربما تكون الكتب إحدى الأدواة التي تساعدو على خلق العلاقة بين الطفل وتطويرها وأخيراً لنجعل القراءة إحدى الطرق المعينة على حل مشكلات أطفالنا الصحية والمتعة لنا جميعاً .
توجيهات للمعلمين حول قراءة القصص لتلاميذ :
يعد نشاط قراءة القصص المسلية والمفيدة للتلاميذ احد ابرز أشكال القراءة لتلاميذ والتربويون يعلاقون أهمية كبيرة على القصة ويرون أن اسلوبها ناجح يحقق كثيراً من أهداف التربية والتعليم المنشودة في كثير من مجالات التعليم فالقصة تساعد في الإجابة عن بعض الاسئلة والاستفسارات التي تدور في ذهن الاطفال وتعينهم على النمو العقلي والعاطفي المتوازن فمن خلالها تبث القيم السامية والسلوكيات الصحيحة ويحذرهم من السلوكيات الخاطئة وعندما يختار المعلم لتلاميذه قصة تربوية شائقتاً ومثيرة ويقراءها عليهم بصوت ماثر ومعبر فإنه يقدم لهم اسلوبناً تعليمين راقياً القصة تنقل التلميذ إلى عالم أخر أوسع وارحب من البيئة التي يعيشون فيها فمرة في الغابة واخرى في الحديقة ومرة في الارض وأخرى في الفضاء ومرة في البحر والبر ومرة في الماضي واخرى في الحاضر .
ماذا يفعل المعلم قبل قراءة القصص على التلاميذه :
1- عليه مراعاة عمر التلاميذ مستوى قدراتهم على القراءة .
2- أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي .
3- أن يتوافر فيها عنصر الاثارة والتشويق كالخيال والحركة والطرافة .
4- أن يراعي في طولها الزمن المخصص لقراءتها .
5- أن تكون مناسبة لميولهم .
6- أن تزود التلاميذ بشيأ من المعارف والخبرات الجديدة .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى: ستارت Start Over نسائي للمرأة فقط تلخيص كتاب تعليم الأطفال القرأة والكتابة
ماذا يفعل المعلم بعد اختيار القصة الملائمة للتلاميذ ؟
1- عليه اعداد مدخل جيد للقصة
2- محاولة جعل القصة حية قدر المستطاع من خلال تفعيل الصوت والحركات والرسوم
3- عليه استخدام درجة وفخامة الصوت المناسبة والملائمة لوضع الشخصية
4- عليه استخدام الاصوات الاخرى الخارجية المعينة كصوت الحيوانات او الرعد او غيرها لتصاحب عرض القصة .
ماهي التوصيات الموجة للمعلم حتى يلفت نظر التلميذ للقراءة ؟
1- قراءة العنوان بصوت عالٍ مع لفت نظرهم إلى صورة الغلاف والصور ثم موضوع القصة
2- قققراءة عدد من الصفحات ثم التوقف قليلاً ليسأل التلاميذ عما سيحدث أو ما الذي يتوقعون ان يقوله او يفعله ابطال القصة
3- سؤالهم على أي اساس بنوا توقعاتهم
4- استخدام الصور او العناوين لتوضيح ما يتوقع الطفل بسمعه في القصة
5- طرح الاسئلة التي تساعد الاطفال على ربط تجاربهم الشخصية بمحتوى القصة
6- قراءة كامل القصة مكرراً الخطوات 4،3،2
7- واخيراً تحديد وقت القراءة وتاكدان هذا الوقت سيكون من امتع واجمل الاوقات التي يقضيها التلاميذ داخل المدرسة ومن افضلها في التعليم .
توصيات من اجل أمة قارئة :
اذا اردنا ان تكون امتنا امة قارئة فهذا تذكير للاباء والمعلمين وجميع التربويين والمسؤولين عن التربية والتعليم باهمية تطبيق تلك التوصيات اولاً :
1- ينبغي على اولياء الامور ان يقراءوا لاطفالهم قبل المدرسة ويعلموهم بصورة غير رسمية مبادئ القراءة والكتابة .
2- ينبغي على اولياء الامور ان يدعموا الاطفال في سن المدرسة كي يستمروا في النمو كقراء .
3- ينبغي ان تركز برامج الاستعداد للقراءة الخاصة باطفال ما قبل الدراسة على القراءة والكتابة واللغة الشفهية تعرفه الحروف واصواتها والكلمات والقصص وتوجيه الاسئلة والاجابة عليها مرتبطة بتعلم القراءة .
4- ينبغي على المعلمين ان يحافظوا على فصولهم منظمة ومثيرة للدافعية .
5- ينبغي على المعلمين الذين يقدمون القراءة للاطفال المبتدئين ان يستخدموا الطريقة الصوتبة بطريقة منظمة .
6- ينبغي أن تكون كتب القراءة في الصفوف الأولية شائقة وشاملة وتعطي الأطفال فرصا لتطبيق الطريقة الصوتية
7- ينبغي على المعلمين إعطاء مزيدا من الوقت لتعليم مهارة الفهم .
8- ينبغي أن يقضي الأطفال وقتا أقل في الإجابة عن الأسئلة في كراسات التدريبات وأوراق المهارات
9- ينبغي أن يقضي الأطفال وقتا أطول في القراءة الحرة والكتابة .
10- ينبغي أن تحتوي الكتب المدرسية على شرح ملائم للمفاهيم المهمة.
11- ينبغي أن تكون المدارس مناخا نفسيا داعما للقراءة .
12- ينبغي أن تقدم مقاييس أكثر شمولية للقراءة والكتابة بأن يضاف للاختبارات المقننة مقاييس للطلاقة في القراءة والقدرة على التلخيص وعلى كمية القراءة الحرة وعلى مقدار وجودة الكتابة .
13- ينبغي إطالة برامج إعداد المعلمين وتحسبن نوعيتها .
14- ينبغي أن تبسر المدارس النمو المهني المستمر للمعلمين ..
ينبغي للمدارس أن تجذب معلمين أكثر كفاءة للعمل فيها والبقاء في هذه المهنة.
مواضيع مماثلة
» السقوط عند الاطفال
» مراحل نمو الطفل من الشهر الاول لحد 5 سنوات
» مهارات التحدث امام الجمهور والتواصل الاعلامي
» دورة مهارات قراءة وتحليل القوائم والتقارير المالية
» كيف نتعامل مع الطفل الرضيع حديث الولادة المولود الجديد
» مراحل نمو الطفل من الشهر الاول لحد 5 سنوات
» مهارات التحدث امام الجمهور والتواصل الاعلامي
» دورة مهارات قراءة وتحليل القوائم والتقارير المالية
» كيف نتعامل مع الطفل الرضيع حديث الولادة المولود الجديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla