دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى
رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى
يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.
منقول للافادة
يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.
منقول للافادة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla