دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
السياسة البيئية الوطنية في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
السياسة البيئية الوطنية في الجزائر
السياسة البيئية الوطنية في الجزائر :
تواجه الجزائر مشكلة وأزمة ايكولوجية حادة تتجلى من خلال تزايد التلوث ( الهواء. التربة . المياه القارية والبحرية ) وتكاثر النفايات الحضرية والصناعية وفساد الإطار المعيشي إضافة إلى التصحر وإتلاف الغابات وإضعاف التنوع البيولوجي و تدهور الموارد المائية ولهدا فقد اختارت الجزائر رفع التحدي فأعدت استراتيجية وطنية للبيئة ووضعت مخططا وطنيا للعمل البيئي تسعى هده الاستراتيجية إلى تحقيق ثلاثة أهداف :
- إدماج الاستمرارية البيئية في البرامج الاجتماعية والاقتصادية
- العمل على النمو المستدام من ظاهرة الفقر
- حماية الصحة العمومية للسكان
وتتمثل هده الاستراتيجية في النقاط التالية :
* التدعيم التشريعي والتنظيمي و المؤسساتي :
إذ تعمل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة على تحقيق توافق الإطار التشريعي والتنظيمي مع أهداف حماية البيئة وذلك بـ:
-تنفيذ القانون المتعلق بالبيئة وحمايتها لتكريس الطابع القطاعي المشروط للعمل البيئي وتوضيح عهدات الفاعلين والاختصاصات المطلوبة لتطبيق القانون ولتدقيق الادوات الكفيلة بتامين مراقبة وحراسة نوعية الانظمة الايكولوجي.
- كذلك هناك قانون متعلق بالتهيئة المستدامة موضوعه عقلنة الاعمار حماية الموارد الطبيعية من شانه الربط بين حماية الموارد والتنمية الاقتصادية والتطور البشري الدي ترتكز عليه التنمية المستدامة.
- مراجعة القانون الرعوي لتوضيح النظام العقاري السائد في السهوب.
-وضع قانون متعلق بحماية الساحل، وذلك لتنظيم المتاجرات العقارية، ولتفعيل اداة تاطير لنشطة التهيئة الدائمة للمناطق الساحلية والشاطئية.
1-وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، تقرير حول الاستراتيجية الوطنية للبيئة ، ديسمبر 2002
فيما يخص التدعيم المؤسسات فتلعب المهنة والحرف الخاصة بالبيئة وتعزيز قدرات حراسة ومتابعة نوعية الانظمة الايكولوجية. وحماية الساحل واقامة نظام اعلامي بيئي الاولويات المقترحة لتحسين التشكيلة المؤسساتية.
-المعهد الوطني لمهن البيئة:انشا بمرسوم تنفيذي رقم 203-02مؤرخ في 17 أوت 2002 يعتبر الهيئة الجامعة للقطاعات المكونة (التعليم العالي، التربية الوطنية، التكوين المهني). سيشكل المكان المميز والاطار اللين للتفكير والتصور.
-المرصد الوطني للبيئة والتنمية المسدامة:انشأ بمرسوم تنفيذي رقم 115-02 مؤرخ في 03أفريل 2002، سيمكن من تدعيم وتحسين سير الشبكة الوطنية لرصد وحراسة وقياس نوعية مختلف الاوساط، وذلك من خلال تطوير واعادة تنظيم المخابر الجهوية، اعداد برامج وطنية وجهوية للرصد والحراسة والقياس وكذلك لتنسيق مع الشبكات القطاعية الاخرى.
-المعهد الوطني للساحل:مرسوم تنفيذي رقم113-04 الموافق 13 أفريل 2004 ، ان اقامة هيكل لقلادة سياسية تسيير الساحل 113-04 الموافق 13 أفريل 2004 وحمايته لكونه اساس تطوير انشطة اجتماعية، اقتصادية مستدامة وانشطة سياحية ساحلية أمر لا مناص منه.
- المركز الوطني للتكنولوجيات النظيفة:بمرسوم تنفيذي رقم02-262 مؤرخ في 17أوت 2002 ،يعمل على تقديم المساعدة التقنية لتقييم مختلف الاوضاع السائدة، والبحث والتحليل والنشر الخاص بالاختبارات المتعلقة بالتكنولوجيات النظيفة، التي يمكنها التقليل او القضاء النهائي على النفايات لا سيما الخطيرة منها، والاستعمال العقلاني للمواد الاولية والطاقوية
1-مرجع سبق ذكره
2-السياسة الحضرية:
حيث اصبح اليوم افعال سياسة عقلانية للتسيير الحضري امرا مستعجلا، وستكون هذه السياسة متمثلة في المحاور الاربعة التالية:
Øاعتماد ميثاق بيئي حضري من طرف المنتخبين يكرس، خاصة في المجتمعات السكنية الكبرى، اسس سياسية تسيير حضري منسجم ومتكامل بغرض الحفاظ على بيئة نوعية وتامين تنمية مستدامة.
Øتطوير سياسة تحد من التدفقات الجوية بغرض تحسين نوعية الهواء من خلال ترقية التكنولوجيات النظيفة وابرام وتنفيذ عقود خاصة بازالة التلوث.
Øافعال برنامج اولوي يهدف الى تحسين تسيير النفايات الصلبة ويشتمل على الجوانب التالية: تحديد ترسيمات توجيهية ومخططات لتسيير النفايات على مستوى كل ولاية، استئصال المزابل الفوضوية، التهيئة التدريجية لمزابل خاضعة لمراقبة السلطات العمومية.
Øتطوير سياسة خاصة بتهيئة الاطار المعيشي وبالمساحات الخضراء، ذلك لان تهيئة المساحات الخضراء سيؤدي مهامها في اطار نمو التنوع البيولوجي الحضري، وتغيير مصدرا للراحة والتوازن للسكان.
2-التنوع البيولوجي:
يعتبر التكفل بالتنوع البيولوجي، من الاولويات للحفاظ وحماية البيئة، وهذا الاخير الذي يعرف مرحلة خطيرة وحرجة، الامر الذي يقتضي افعال استراتيجية طموحة ومستعجلة للمحافظة عليه، لاستعماله العقلاني، وذلك من خلال هذه النقاط التالية:
-مضاعفة المعارف المتعلقة بالتنوع البيولوجي، باجراء جرد تلقائي لكل الحيوانات والنباتات الموجودة في البلاد مع الاشارة الى تموقعها الجغرافي.
-مضاعفة المساحات المحمية ذات الحجم المصغر.
-العمل على تطوير البحث الخاص بالانظمة البيئية وبعلم الوراثة وبالتكنولوجيات الاحيائية.
1-وزارة تهيئة الاقليم و البيئة و السياحة ، تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، 2005 .
-انشاء مركز لتطوير الموارد البيولوجية.
-تطوير القدرات المؤسساتية في مجال الامن الاحيائي (البيولوجي) لمجابهة ادخال انواع اجنبية.
-مناجاة اكبر عدد ممكن من الشركاء (المسيرين، المزارعين، مربي المواشي، الصيادين البحريين، عمال الغابات، عمال المناجم...) لحملهم على المشاركة في تحقيق التنوع البيولوجي.
3-السياسة الصناعية والزراعية:
سترمي السياسة الصناعية البيئية الى وضع منظومة للمراقبة المتكاملة للتلوث بمختلف انواعه ومصادره بغرض تكريس تمهيد تعاقدي بين الدولة والمؤسسات الملوثة يتمثل في تنفيذ عقود مفادها التقليل التدريجي من التلوث والاضرار المتنوعة التي يسببها.
ويعتبر انشاء الصندوق الوطني لازالة التلوث الذي تحدثه،عامل يساعد المؤسسات على تجسيد مشاريعها الرامية إلى إزالة التلوث الذي تحدثه، وكذلك اعداد مسح للنفايت الخطيرة يساعد على تشخيص الاولويات وتحديدها، الامر الذي يمكن من المبادرة بالمشاريع النموذجية الاولى لمعالجتها.
اما فيما يخص حماية الاراضي الزراعية من زحف التمدن والعمران، ينبغي ان تمر من خلال اعداد خريطة تصنف هذه الاراضي ومن تعزيز ادوات الاستعمال العقلاني للاراضي المنصوص عليها في القانون المتعلق بتهيئة الاقليم والعمران.
وستدعم مراجعة القانون المتعلق بالتهيئة والتنمية الذي ينتظر منه ان ينص على الترسيمات التوجيهية لحماية الاراضي ولمكافحة التصحر والادوات الخاصة بالحماية.
-ويعتبر المورد المائي الذي سيعرف ازمة حادة في المستقبل القريب الافعال المستعجل لسياسة متكاملة خاصة بالتسيير المستدا م لهذا المورد الثمين من خلال:
-التقليل من التبذير و من االترسبات .
1-وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياسية،تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، الجزائر، 2005 .
2-مقابلة مع السيدة : بوتبة ياسمينة ، رئيسة مكتب معايير بيئية ، الأحد 17 جانفي 2010 على الساعة 14 زوالا.
-المضاعفة الفعالية في اعمال الحد من تدهور الشبكات ومن خلال اعادة استعمال الماء عن طريق التصفية.
-التحسين الامثل لتوزيع هذا المورد على مختلف المستعملين المتنافسين.
-تطوير التربية والتحسيس على اوسع نطاق بغرض تغيير سلوكات المستعملين (المنازل، الفلاحين، الصناعيين...)
-التسيير العقلاني لمنشآت التوزيع والتطهير والتصفية عن طريق الفصل بين وظائف الانتاج والتوزيع.
1-وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياسية،تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، الجزائر، 2003.
جامعة الجزائر
كلية العلوم السياسية و الإعلام
معهد علوم الإعلام و الإتصال
بحث حول:
السياسة البيئية الوطنية في الجزائر
من إعداد الطالبين : تحت إشراف الأستادين:
شادي عزالدين شاوش رمضان زوبير
كسيرة أمينة سبتي رشيدة
السنة الجامعية : 2009 -2010
مقدمة:
تواجه الجزائر مشاكل جدية متعلقة بتدهور البيئة و باستنزاف الموارد الطبيعية، وبهذا الصدد و تحت كل المؤشرات التي بلغت أقصى درجات الخطر استوجب الاستعجال لتخطي هذا الخطر الذي يحدق بها.
إضافة إلى أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة، لذا ينبغي تشكيل و بناء سياسات عمومية كفيلة بتامين نمو اقتصادي مستدام من خلال تنظيم جدير بالتصديق و اجرءات تحفيزية و تدعيم القدرات المؤسساتية، تضمن الاستعمال العقلاني للموارد الطبيعية و تقديم الخدمات البيئية ذات النوعية الرفيعة وتحسين مرد ودية العمل البيئي.
انطلاقا مما سبق: يا ترى ما هي السياسة البيئية التي انتهجتها الدولة الجزائرية للحفاظ على البيئة؟
و ما هي الإستراتجية الاتصالية المسطرة في هذا المجال؟
مقدمة عن السياحة وأهميتها:
تعتبرالسياحة من أكثر الصناعات نمواً في العالم، فقد أصبحت اليوم من أهم القطاعات فيالتجارة الدولية. إن السياحة من منظور اقتصاديهي قطاع إنتاجي يلعب دوراً مهماً في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات،ومصدراً للعملات الصعبة، وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة، وهدفاً لتحقيق برامجالتنمية.
ومن منظور إجتماعي وحضاري، فإنالسياحة هي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان؛ بمعنى أنهارسالة حضارية وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب، ومحصلةطبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد.
وعلى الصعيدالبيئي تعتبر السياحة عاملاً جاذباً للسياح وإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكنالطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها والحياة الفطرية ، بالإضافةإلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها.
مكوناتالسياحة
تتداخل نشاطات السياحة معالعديد من المجالات، وفي ما يلي المكونات الأساسية للسياحة التي يجب أخذها بعينالاعتبار في أي عملية تخطيط:
2 عوامل و عناصرجذب الزوار: تتضمن العناصر الطبيعية مثلالمناخ والتضاريس والشواطئ والبحار والأنهار والغابات والمحميات، والدوافع البشريةمثل المواقع التاريخية والحضارية والأثرية والدينية ومدن الملاهي والألعاب.
3 مرافق وخدمات الإيواء والضيافة: مثل الفنادق والنزل وبيوت الضيافة والمطاعموالاستراحات.
4 خدمات مختلفة:مثل مراكزالمعلومات السياحية ووكالات السياحة و السفر ، ومراكز صناعة وبيع الحرف اليدويةوالبنوك والمراكز الطبية والبريد والشرطة والادلاء السياحيين.
5 خدماتالنقل:تشمل وسائل النقل ، على أختلاف أنواعها إلى المنطقةالسياحية.
6 خدمات البنية التحتية:تشمل توفيرالمياه الصالحة للشرب والطاقة الكهربائية والتخلص من المياه العادمة والفضلاتالصلبة ، وتوفير شبكة من الطرق والاتصالات.
7 عناصرمؤسسية: تتضمن خطط التسويق وبرامج الترويج للسياحة ، مثل سنالتشريعات والقوانين والهياكل التنظيمية العامة، ودوافع جذب الإستثمار في القطاعالسياحي ، وبرامج تعليم وتدريب الموظفين في القطاع السياحي.
علاقات صناعة السياحة مع البيئةوالمجتمع والاقتصاد
تعتمدمواقع السياحة الأكثر نجاحاً في الوقت الحاضر على المحيط المادي النظيف، والبيئاتالمحمية والأنماط الثقافية المميزة للمجتمعات المحلية. أما المناطق التي لا تقدم هذه المميزات فتعاني من تناقصفي الأعداد ونوعية السياح ، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تناقص الفوائد الاقتصاديةللمجتمعات المحلية .
ومن الجائز أن تكونالسياحة عاملاً بارزاً في حماية البيئة عندما يتم تكييفها مع البيئة المحلية،والمجتمع المحلي، وذلك من خلال التخطيط والإدارة السليمة. ويتوفر هذا عند وجود بيئة ذات جمال طبيعي وتضاريس مثيرةللاهتمام، وحياة نباتية برية وافرة وهواء نقي وماء نظيف، مما يساعد على إجتذابالسياح.
ويتساوى كل من التخطيط والتنميةالسياحية في الأهمية من أجل حماية التراث الثقافي لمنطقة ما. وتشكل المناطق الأثرية والتاريخية، وتصاميم العمارةالمميزة وأساليب الرقص الشعبي، والموسيقي، والدراما والفنون والحرف التقليديةوالملابس الشعبية والعادات والتقاليد وثقافة وتراث المنطقة عوامل تجذب الزوار، خاصةإذا كانت على شكل محمية يرتادها السياح بإنتظام ، فتتعزز مكانتها أو تبقى ذات أهميةأقل، وكل ذلك يرجع للطريقة التي يتم بها تنمية السياحة وإدارتها.
- السياحةوالبيئة:
تنطوي السياحة علي إبرازالمعالم الجمالية لأي بيئة في العالم، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحةوانتعشت. وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هيإحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وأنها لا تسبب الإزعاج أى ليست مصدراًً من مصادرالتلوث، لكنه علي العكس، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدراًًرئيسياً من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضاً، فلابد منتحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصاديةوالاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها. هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتىالآثار السلبية للسياحة؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق. انظر معي إلي هذهالأسطر التالية:
- الزيادة المقررة في أعداد السياح، تمثل عبئاً علي مرافق الدولمن وسائل النقل، الفنادق، كافة الخدمات من كهرباء ومياه.
- إحداث التلفيات ببعضالآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
- ممارسة السياحلبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة،والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بهاالضرر.
- زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط، لم تعد صالحةللاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها.
- ازدياد تلوث الغلاف الجوي.
- ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحيمن الدرجة الأولي فتمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي.
فالسائح ليس وحدهايضاً هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكنالطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضاًً ويمكننا توضيحالعلاقة بالجدول الآتي:
المصادرالطبيعية
المصادرالبشرية
1- الكوارثالطبيعية:
- تلوث التربة
- الاهتزازاتوالزلازل
- تلوث الهواء
- الأمطار والسيول
- تلوثالماء
- العواصف والرياح
- الانفجارات النووية
- الانهيارات
- الزحف العمراني
2- تغيراتمناخية:
- وسائل صرف صحي غيرمتقدمة.
- تغير في درحاتالحرارة.
- تزايد عدد السكان.
- الرطوبة
- الأمطار
- المياهالجوفية
ونجاح السياحةالبيئية المستدامة يرتبط بما نسميه بالقدرة الاستيعابية للعمليات السياحية الذىيتمثل فى أعداد السائحين وأنماط الزيارات اليومية وما يقومون به من أنشطة لأنالبيئة تتعرض إلى تغيرات خارجة عن إرادة الإنسان أو السائح كما ذكرنا منقبل.
مفهوم السياحة البيئية:
مع تدفقأعداد السياح بأعداد كبيرة للمواقع السياحية، واهتمام السياح بالتنوع الحيوي، جرىتخريب وتدمير للعديد من البيئات وتهديد للحياة الفطرية، ولذلك بدأت تتعالى الأصواتبضرورة اهتمام السياحة بالأمور البيئية. وتبين أنه لا يمكن الحفاظ على البيئة إلابإشراك السكان المحليين في المحافظة عليها ورعايتها.
وقد وصف (Colvin, 1991) السائح البيئي بأنه شخص يتصف بالخصائصالتالية:
1 وجود رغبة كبيرة للتعرف على الأماكن الطبيعيةوالحضارية.
2 الحصول على خبرةحقيقية.
3 الحصول على الخبرةالشخصية والاجتماعية.
4 عدم تحبيز توافدالسياح إلى الأماكن بأعداد كبيرة.
5 تحمل المشاق والصعوبات وقبول التحدي للوصول إلى هدفه .
6 التفاعل مع السكان المحليين والانخراطبثقافتهم وحياتهم الاجتماعية.
7 سهل التكيف حتىبوجود خدمات سياحية بسيطة.
8 تحمل الإزعاج والسيرومواجهة الصعوبات بروح طيبة.
9 إيجابي وغيرانفعالي.
10 تحبيذ إنفاق النقودللحصول على الخبرة وليس من أجل الراحة.
تواجه الجزائر مشكلة وأزمة ايكولوجية حادة تتجلى من خلال تزايد التلوث ( الهواء. التربة . المياه القارية والبحرية ) وتكاثر النفايات الحضرية والصناعية وفساد الإطار المعيشي إضافة إلى التصحر وإتلاف الغابات وإضعاف التنوع البيولوجي و تدهور الموارد المائية ولهدا فقد اختارت الجزائر رفع التحدي فأعدت استراتيجية وطنية للبيئة ووضعت مخططا وطنيا للعمل البيئي تسعى هده الاستراتيجية إلى تحقيق ثلاثة أهداف :
- إدماج الاستمرارية البيئية في البرامج الاجتماعية والاقتصادية
- العمل على النمو المستدام من ظاهرة الفقر
- حماية الصحة العمومية للسكان
وتتمثل هده الاستراتيجية في النقاط التالية :
* التدعيم التشريعي والتنظيمي و المؤسساتي :
إذ تعمل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة على تحقيق توافق الإطار التشريعي والتنظيمي مع أهداف حماية البيئة وذلك بـ:
-تنفيذ القانون المتعلق بالبيئة وحمايتها لتكريس الطابع القطاعي المشروط للعمل البيئي وتوضيح عهدات الفاعلين والاختصاصات المطلوبة لتطبيق القانون ولتدقيق الادوات الكفيلة بتامين مراقبة وحراسة نوعية الانظمة الايكولوجي.
- كذلك هناك قانون متعلق بالتهيئة المستدامة موضوعه عقلنة الاعمار حماية الموارد الطبيعية من شانه الربط بين حماية الموارد والتنمية الاقتصادية والتطور البشري الدي ترتكز عليه التنمية المستدامة.
- مراجعة القانون الرعوي لتوضيح النظام العقاري السائد في السهوب.
-وضع قانون متعلق بحماية الساحل، وذلك لتنظيم المتاجرات العقارية، ولتفعيل اداة تاطير لنشطة التهيئة الدائمة للمناطق الساحلية والشاطئية.
1-وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، تقرير حول الاستراتيجية الوطنية للبيئة ، ديسمبر 2002
فيما يخص التدعيم المؤسسات فتلعب المهنة والحرف الخاصة بالبيئة وتعزيز قدرات حراسة ومتابعة نوعية الانظمة الايكولوجية. وحماية الساحل واقامة نظام اعلامي بيئي الاولويات المقترحة لتحسين التشكيلة المؤسساتية.
-المعهد الوطني لمهن البيئة:انشا بمرسوم تنفيذي رقم 203-02مؤرخ في 17 أوت 2002 يعتبر الهيئة الجامعة للقطاعات المكونة (التعليم العالي، التربية الوطنية، التكوين المهني). سيشكل المكان المميز والاطار اللين للتفكير والتصور.
-المرصد الوطني للبيئة والتنمية المسدامة:انشأ بمرسوم تنفيذي رقم 115-02 مؤرخ في 03أفريل 2002، سيمكن من تدعيم وتحسين سير الشبكة الوطنية لرصد وحراسة وقياس نوعية مختلف الاوساط، وذلك من خلال تطوير واعادة تنظيم المخابر الجهوية، اعداد برامج وطنية وجهوية للرصد والحراسة والقياس وكذلك لتنسيق مع الشبكات القطاعية الاخرى.
-المعهد الوطني للساحل:مرسوم تنفيذي رقم113-04 الموافق 13 أفريل 2004 ، ان اقامة هيكل لقلادة سياسية تسيير الساحل 113-04 الموافق 13 أفريل 2004 وحمايته لكونه اساس تطوير انشطة اجتماعية، اقتصادية مستدامة وانشطة سياحية ساحلية أمر لا مناص منه.
- المركز الوطني للتكنولوجيات النظيفة:بمرسوم تنفيذي رقم02-262 مؤرخ في 17أوت 2002 ،يعمل على تقديم المساعدة التقنية لتقييم مختلف الاوضاع السائدة، والبحث والتحليل والنشر الخاص بالاختبارات المتعلقة بالتكنولوجيات النظيفة، التي يمكنها التقليل او القضاء النهائي على النفايات لا سيما الخطيرة منها، والاستعمال العقلاني للمواد الاولية والطاقوية
1-مرجع سبق ذكره
2-السياسة الحضرية:
حيث اصبح اليوم افعال سياسة عقلانية للتسيير الحضري امرا مستعجلا، وستكون هذه السياسة متمثلة في المحاور الاربعة التالية:
Øاعتماد ميثاق بيئي حضري من طرف المنتخبين يكرس، خاصة في المجتمعات السكنية الكبرى، اسس سياسية تسيير حضري منسجم ومتكامل بغرض الحفاظ على بيئة نوعية وتامين تنمية مستدامة.
Øتطوير سياسة تحد من التدفقات الجوية بغرض تحسين نوعية الهواء من خلال ترقية التكنولوجيات النظيفة وابرام وتنفيذ عقود خاصة بازالة التلوث.
Øافعال برنامج اولوي يهدف الى تحسين تسيير النفايات الصلبة ويشتمل على الجوانب التالية: تحديد ترسيمات توجيهية ومخططات لتسيير النفايات على مستوى كل ولاية، استئصال المزابل الفوضوية، التهيئة التدريجية لمزابل خاضعة لمراقبة السلطات العمومية.
Øتطوير سياسة خاصة بتهيئة الاطار المعيشي وبالمساحات الخضراء، ذلك لان تهيئة المساحات الخضراء سيؤدي مهامها في اطار نمو التنوع البيولوجي الحضري، وتغيير مصدرا للراحة والتوازن للسكان.
2-التنوع البيولوجي:
يعتبر التكفل بالتنوع البيولوجي، من الاولويات للحفاظ وحماية البيئة، وهذا الاخير الذي يعرف مرحلة خطيرة وحرجة، الامر الذي يقتضي افعال استراتيجية طموحة ومستعجلة للمحافظة عليه، لاستعماله العقلاني، وذلك من خلال هذه النقاط التالية:
-مضاعفة المعارف المتعلقة بالتنوع البيولوجي، باجراء جرد تلقائي لكل الحيوانات والنباتات الموجودة في البلاد مع الاشارة الى تموقعها الجغرافي.
-مضاعفة المساحات المحمية ذات الحجم المصغر.
-العمل على تطوير البحث الخاص بالانظمة البيئية وبعلم الوراثة وبالتكنولوجيات الاحيائية.
1-وزارة تهيئة الاقليم و البيئة و السياحة ، تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، 2005 .
-انشاء مركز لتطوير الموارد البيولوجية.
-تطوير القدرات المؤسساتية في مجال الامن الاحيائي (البيولوجي) لمجابهة ادخال انواع اجنبية.
-مناجاة اكبر عدد ممكن من الشركاء (المسيرين، المزارعين، مربي المواشي، الصيادين البحريين، عمال الغابات، عمال المناجم...) لحملهم على المشاركة في تحقيق التنوع البيولوجي.
3-السياسة الصناعية والزراعية:
سترمي السياسة الصناعية البيئية الى وضع منظومة للمراقبة المتكاملة للتلوث بمختلف انواعه ومصادره بغرض تكريس تمهيد تعاقدي بين الدولة والمؤسسات الملوثة يتمثل في تنفيذ عقود مفادها التقليل التدريجي من التلوث والاضرار المتنوعة التي يسببها.
ويعتبر انشاء الصندوق الوطني لازالة التلوث الذي تحدثه،عامل يساعد المؤسسات على تجسيد مشاريعها الرامية إلى إزالة التلوث الذي تحدثه، وكذلك اعداد مسح للنفايت الخطيرة يساعد على تشخيص الاولويات وتحديدها، الامر الذي يمكن من المبادرة بالمشاريع النموذجية الاولى لمعالجتها.
اما فيما يخص حماية الاراضي الزراعية من زحف التمدن والعمران، ينبغي ان تمر من خلال اعداد خريطة تصنف هذه الاراضي ومن تعزيز ادوات الاستعمال العقلاني للاراضي المنصوص عليها في القانون المتعلق بتهيئة الاقليم والعمران.
وستدعم مراجعة القانون المتعلق بالتهيئة والتنمية الذي ينتظر منه ان ينص على الترسيمات التوجيهية لحماية الاراضي ولمكافحة التصحر والادوات الخاصة بالحماية.
-ويعتبر المورد المائي الذي سيعرف ازمة حادة في المستقبل القريب الافعال المستعجل لسياسة متكاملة خاصة بالتسيير المستدا م لهذا المورد الثمين من خلال:
-التقليل من التبذير و من االترسبات .
1-وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياسية،تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، الجزائر، 2005 .
2-مقابلة مع السيدة : بوتبة ياسمينة ، رئيسة مكتب معايير بيئية ، الأحد 17 جانفي 2010 على الساعة 14 زوالا.
-المضاعفة الفعالية في اعمال الحد من تدهور الشبكات ومن خلال اعادة استعمال الماء عن طريق التصفية.
-التحسين الامثل لتوزيع هذا المورد على مختلف المستعملين المتنافسين.
-تطوير التربية والتحسيس على اوسع نطاق بغرض تغيير سلوكات المستعملين (المنازل، الفلاحين، الصناعيين...)
-التسيير العقلاني لمنشآت التوزيع والتطهير والتصفية عن طريق الفصل بين وظائف الانتاج والتوزيع.
1-وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياسية،تقرير حول حالة و مستقبل البيئة في الجزائر، الجزائر، 2003.
جامعة الجزائر
كلية العلوم السياسية و الإعلام
معهد علوم الإعلام و الإتصال
بحث حول:
السياسة البيئية الوطنية في الجزائر
من إعداد الطالبين : تحت إشراف الأستادين:
شادي عزالدين شاوش رمضان زوبير
كسيرة أمينة سبتي رشيدة
السنة الجامعية : 2009 -2010
مقدمة:
تواجه الجزائر مشاكل جدية متعلقة بتدهور البيئة و باستنزاف الموارد الطبيعية، وبهذا الصدد و تحت كل المؤشرات التي بلغت أقصى درجات الخطر استوجب الاستعجال لتخطي هذا الخطر الذي يحدق بها.
إضافة إلى أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة، لذا ينبغي تشكيل و بناء سياسات عمومية كفيلة بتامين نمو اقتصادي مستدام من خلال تنظيم جدير بالتصديق و اجرءات تحفيزية و تدعيم القدرات المؤسساتية، تضمن الاستعمال العقلاني للموارد الطبيعية و تقديم الخدمات البيئية ذات النوعية الرفيعة وتحسين مرد ودية العمل البيئي.
انطلاقا مما سبق: يا ترى ما هي السياسة البيئية التي انتهجتها الدولة الجزائرية للحفاظ على البيئة؟
و ما هي الإستراتجية الاتصالية المسطرة في هذا المجال؟
مقدمة عن السياحة وأهميتها:
تعتبرالسياحة من أكثر الصناعات نمواً في العالم، فقد أصبحت اليوم من أهم القطاعات فيالتجارة الدولية. إن السياحة من منظور اقتصاديهي قطاع إنتاجي يلعب دوراً مهماً في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات،ومصدراً للعملات الصعبة، وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة، وهدفاً لتحقيق برامجالتنمية.
ومن منظور إجتماعي وحضاري، فإنالسياحة هي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان؛ بمعنى أنهارسالة حضارية وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب، ومحصلةطبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد.
وعلى الصعيدالبيئي تعتبر السياحة عاملاً جاذباً للسياح وإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكنالطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها والحياة الفطرية ، بالإضافةإلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها.
مكوناتالسياحة
تتداخل نشاطات السياحة معالعديد من المجالات، وفي ما يلي المكونات الأساسية للسياحة التي يجب أخذها بعينالاعتبار في أي عملية تخطيط:
2 عوامل و عناصرجذب الزوار: تتضمن العناصر الطبيعية مثلالمناخ والتضاريس والشواطئ والبحار والأنهار والغابات والمحميات، والدوافع البشريةمثل المواقع التاريخية والحضارية والأثرية والدينية ومدن الملاهي والألعاب.
3 مرافق وخدمات الإيواء والضيافة: مثل الفنادق والنزل وبيوت الضيافة والمطاعموالاستراحات.
4 خدمات مختلفة:مثل مراكزالمعلومات السياحية ووكالات السياحة و السفر ، ومراكز صناعة وبيع الحرف اليدويةوالبنوك والمراكز الطبية والبريد والشرطة والادلاء السياحيين.
5 خدماتالنقل:تشمل وسائل النقل ، على أختلاف أنواعها إلى المنطقةالسياحية.
6 خدمات البنية التحتية:تشمل توفيرالمياه الصالحة للشرب والطاقة الكهربائية والتخلص من المياه العادمة والفضلاتالصلبة ، وتوفير شبكة من الطرق والاتصالات.
7 عناصرمؤسسية: تتضمن خطط التسويق وبرامج الترويج للسياحة ، مثل سنالتشريعات والقوانين والهياكل التنظيمية العامة، ودوافع جذب الإستثمار في القطاعالسياحي ، وبرامج تعليم وتدريب الموظفين في القطاع السياحي.
علاقات صناعة السياحة مع البيئةوالمجتمع والاقتصاد
تعتمدمواقع السياحة الأكثر نجاحاً في الوقت الحاضر على المحيط المادي النظيف، والبيئاتالمحمية والأنماط الثقافية المميزة للمجتمعات المحلية. أما المناطق التي لا تقدم هذه المميزات فتعاني من تناقصفي الأعداد ونوعية السياح ، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تناقص الفوائد الاقتصاديةللمجتمعات المحلية .
ومن الجائز أن تكونالسياحة عاملاً بارزاً في حماية البيئة عندما يتم تكييفها مع البيئة المحلية،والمجتمع المحلي، وذلك من خلال التخطيط والإدارة السليمة. ويتوفر هذا عند وجود بيئة ذات جمال طبيعي وتضاريس مثيرةللاهتمام، وحياة نباتية برية وافرة وهواء نقي وماء نظيف، مما يساعد على إجتذابالسياح.
ويتساوى كل من التخطيط والتنميةالسياحية في الأهمية من أجل حماية التراث الثقافي لمنطقة ما. وتشكل المناطق الأثرية والتاريخية، وتصاميم العمارةالمميزة وأساليب الرقص الشعبي، والموسيقي، والدراما والفنون والحرف التقليديةوالملابس الشعبية والعادات والتقاليد وثقافة وتراث المنطقة عوامل تجذب الزوار، خاصةإذا كانت على شكل محمية يرتادها السياح بإنتظام ، فتتعزز مكانتها أو تبقى ذات أهميةأقل، وكل ذلك يرجع للطريقة التي يتم بها تنمية السياحة وإدارتها.
- السياحةوالبيئة:
تنطوي السياحة علي إبرازالمعالم الجمالية لأي بيئة في العالم، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحةوانتعشت. وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هيإحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وأنها لا تسبب الإزعاج أى ليست مصدراًً من مصادرالتلوث، لكنه علي العكس، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدراًًرئيسياً من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضاً، فلابد منتحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصاديةوالاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها. هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتىالآثار السلبية للسياحة؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق. انظر معي إلي هذهالأسطر التالية:
- الزيادة المقررة في أعداد السياح، تمثل عبئاً علي مرافق الدولمن وسائل النقل، الفنادق، كافة الخدمات من كهرباء ومياه.
- إحداث التلفيات ببعضالآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
- ممارسة السياحلبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة،والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بهاالضرر.
- زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط، لم تعد صالحةللاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها.
- ازدياد تلوث الغلاف الجوي.
- ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحيمن الدرجة الأولي فتمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي.
فالسائح ليس وحدهايضاً هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكنالطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضاًً ويمكننا توضيحالعلاقة بالجدول الآتي:
المصادرالطبيعية
المصادرالبشرية
1- الكوارثالطبيعية:
- تلوث التربة
- الاهتزازاتوالزلازل
- تلوث الهواء
- الأمطار والسيول
- تلوثالماء
- العواصف والرياح
- الانفجارات النووية
- الانهيارات
- الزحف العمراني
2- تغيراتمناخية:
- وسائل صرف صحي غيرمتقدمة.
- تغير في درحاتالحرارة.
- تزايد عدد السكان.
- الرطوبة
- الأمطار
- المياهالجوفية
ونجاح السياحةالبيئية المستدامة يرتبط بما نسميه بالقدرة الاستيعابية للعمليات السياحية الذىيتمثل فى أعداد السائحين وأنماط الزيارات اليومية وما يقومون به من أنشطة لأنالبيئة تتعرض إلى تغيرات خارجة عن إرادة الإنسان أو السائح كما ذكرنا منقبل.
مفهوم السياحة البيئية:
مع تدفقأعداد السياح بأعداد كبيرة للمواقع السياحية، واهتمام السياح بالتنوع الحيوي، جرىتخريب وتدمير للعديد من البيئات وتهديد للحياة الفطرية، ولذلك بدأت تتعالى الأصواتبضرورة اهتمام السياحة بالأمور البيئية. وتبين أنه لا يمكن الحفاظ على البيئة إلابإشراك السكان المحليين في المحافظة عليها ورعايتها.
وقد وصف (Colvin, 1991) السائح البيئي بأنه شخص يتصف بالخصائصالتالية:
1 وجود رغبة كبيرة للتعرف على الأماكن الطبيعيةوالحضارية.
2 الحصول على خبرةحقيقية.
3 الحصول على الخبرةالشخصية والاجتماعية.
4 عدم تحبيز توافدالسياح إلى الأماكن بأعداد كبيرة.
5 تحمل المشاق والصعوبات وقبول التحدي للوصول إلى هدفه .
6 التفاعل مع السكان المحليين والانخراطبثقافتهم وحياتهم الاجتماعية.
7 سهل التكيف حتىبوجود خدمات سياحية بسيطة.
8 تحمل الإزعاج والسيرومواجهة الصعوبات بروح طيبة.
9 إيجابي وغيرانفعالي.
10 تحبيذ إنفاق النقودللحصول على الخبرة وليس من أجل الراحة.
مواضيع مماثلة
» السياسة الوطنية لتهيئة الاقليم و التنمية المستدامة وادواتها
» مجموعة من أهم المصطلحات والمفاهيم البيئية
» تصريح مدرب المنتخب المغربى حسين عموتة بعد الخسارة من الجزائر لن تصدق ماذا قال عن منتخب الجزائر !!!
» السياحة البيئية
» الفلسفة السياسية أو فلسفة السياسة
» مجموعة من أهم المصطلحات والمفاهيم البيئية
» تصريح مدرب المنتخب المغربى حسين عموتة بعد الخسارة من الجزائر لن تصدق ماذا قال عن منتخب الجزائر !!!
» السياحة البيئية
» الفلسفة السياسية أو فلسفة السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla