دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
الاعلام البيئي
صفحة 1 من اصل 1
الاعلام البيئي
الاعلام البيئي...
قد يكون الإعلام البيئي كمصطلح ليس جديدا على أذن السامع المتخصص لكنه كذلك لدى أكثر الناس، برغم وجوده القليل في الأردن لكنه مغيب عن الساحة بشكل عام، انه موجود على الساحة العالمية و العربية وليس من قريب، ولكنا في الأردن ولا نعرف لماذا يكاد يكون مركون جانبا حتى الإهمال برغم حاجتنا الماسة إليه ولاسيما في هذه الفترة مع الانفتاح الاقتصادي والصناعي الذي نعيشه ، وتزايد أهمية القضايا البيئية وأثرها على الصحة جسديا ونفسيا، واقتصاديا واجتماعيا أيضا، ثم هناك مشاكلنا البيئية المزمنة ... و ما هو معروف من محدودية الموارد الطبيعية في الأردن ما يلزم بالضرورة ألمحافظه عليها بكافة الوسائل المتاحة والتي لا يمكن إلا أن تبدأ و ترتكز إلا على ترسيخ و نشر الوعي البيئي
.
والإعلام البيئي المقصود لا تتحمل مسؤوليته جهة معينة بذاتها ولا يمكن حصره بأسلوب محدد، إنما تشمل المسؤولية كل جهة معنية بيئيا أو يجب أن تكون كذلك، ولا أظن أن هناك مؤسسة أردنية تحمل على عاتقها خدمة المواطن الأردني تخلو من مسؤولية التوعية البيئية ضمن محيط عملها
.
والإعلام البيئي الذي نريده هو ذلك الإعلام المتخصص المدروس و الممنهج، القائم على الفكرة العلمية البيئية وعلى الإبداع، واستغلال ما يمكن استغلاله لغرس الفكرة البيئية في فكر المتلقي و في نفسه، ثم لترقى هذه الفكرة من المستوى النظري إلى المستوى السلوكي العام والاعتيادي القائم على القناعة و المعرفة، إعلام بيئي خفيف الظل على إلحاحه، قادر على استحواذ الاهتمام والاحترام، يمكن أن يدخل كل بيت و نربي من خلاله أطفالنا و نقنع به كبارنا، إن المداخل كثيرة ومجتمعنا يرتكز على القيم و الأخلاق و الدين والعلم، مما يجعل هذه الركائز أدوات فعاله يمكن استغلالها بنجاح لتعزيز السلوك البيئي على كافة المستويات من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة، وغرس الفكر البيئي الكامل و الذي هو هدف الإعلام البيئي ليس مستحيلا، فالطفل في بعض الدول حين يقوم بفصل النفاية الزجاجية أو المعدنية ويلقيها كل في مكانها المخصص أو عندما يمسك يده عن إلقاء النفاية في الشارع أو من نافذة السيارة
...هو لم يخلق هكذا إنما ربي و علم وعرف ودعمت هذه التربية بأساليب الترغيب و الترهيب... ومع التعميم على السائق و الصناعي و الزراعي وربة المنزل، كل حسب دوره في حفظ بيئته و صحة مجتمعه...
نحن نحتاج إلى العمل الجاد في هذا المجال فيما يخص الإعلام البيئي على كافة المستويات والمترافق مع طول النفس على المدى البعيد، في ظل زحمة الإعلانات التي نعيش فلا ضير من وجود إعلان كل خمسة أو عشرة إعلانات تجارية يحمل معلومة بيئية أو يقول لك مثلا إن من حقك أن تمشي في شارع نظيف و أن تستنشق هواء نقيا و أن تعيش وتربي أطفالك في بيئة نظيفة وجميلة ... وهو واجبك كما هو حقك ...
لا احد ينكر حاجتنا إلى ترسيخ الوعي البيئي بشكل اكبر وإلى المزيد من الاهتمام بالبيئة الأردنية لا بل حتى إلى التعريف ببيئة بلادنا و جماليتها و الحث على الحفاظ عليها، وإعادة نفض التراب عن سلوكيات جميله وراقية إلى ابعد حد هي في ثقافتنا يجب تسليط الضوء عليها على أنها أسس في السلوك البيئي الصحيح، فلسنا بحاجه إلى تذكير المواطن البسيط في إحدى القرى الأردنية أن يزرع شجره مثلا
...بينما أنا بحاجة أن اذكر المواطن في المدينة بأن يحافظ على الشجرة المزروعة أصلا وقياسا على ذلك الامثله كثيرة...
الإعلام البيئي بات حاجة ملحة و هو حق لإنسان هذا البلد الجميل وهو واجب كل جهة تحمل هم البيئة و الإنسان في الأردن
قد يكون الإعلام البيئي كمصطلح ليس جديدا على أذن السامع المتخصص لكنه كذلك لدى أكثر الناس، برغم وجوده القليل في الأردن لكنه مغيب عن الساحة بشكل عام، انه موجود على الساحة العالمية و العربية وليس من قريب، ولكنا في الأردن ولا نعرف لماذا يكاد يكون مركون جانبا حتى الإهمال برغم حاجتنا الماسة إليه ولاسيما في هذه الفترة مع الانفتاح الاقتصادي والصناعي الذي نعيشه ، وتزايد أهمية القضايا البيئية وأثرها على الصحة جسديا ونفسيا، واقتصاديا واجتماعيا أيضا، ثم هناك مشاكلنا البيئية المزمنة ... و ما هو معروف من محدودية الموارد الطبيعية في الأردن ما يلزم بالضرورة ألمحافظه عليها بكافة الوسائل المتاحة والتي لا يمكن إلا أن تبدأ و ترتكز إلا على ترسيخ و نشر الوعي البيئي
.
والإعلام البيئي المقصود لا تتحمل مسؤوليته جهة معينة بذاتها ولا يمكن حصره بأسلوب محدد، إنما تشمل المسؤولية كل جهة معنية بيئيا أو يجب أن تكون كذلك، ولا أظن أن هناك مؤسسة أردنية تحمل على عاتقها خدمة المواطن الأردني تخلو من مسؤولية التوعية البيئية ضمن محيط عملها
.
والإعلام البيئي الذي نريده هو ذلك الإعلام المتخصص المدروس و الممنهج، القائم على الفكرة العلمية البيئية وعلى الإبداع، واستغلال ما يمكن استغلاله لغرس الفكرة البيئية في فكر المتلقي و في نفسه، ثم لترقى هذه الفكرة من المستوى النظري إلى المستوى السلوكي العام والاعتيادي القائم على القناعة و المعرفة، إعلام بيئي خفيف الظل على إلحاحه، قادر على استحواذ الاهتمام والاحترام، يمكن أن يدخل كل بيت و نربي من خلاله أطفالنا و نقنع به كبارنا، إن المداخل كثيرة ومجتمعنا يرتكز على القيم و الأخلاق و الدين والعلم، مما يجعل هذه الركائز أدوات فعاله يمكن استغلالها بنجاح لتعزيز السلوك البيئي على كافة المستويات من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة، وغرس الفكر البيئي الكامل و الذي هو هدف الإعلام البيئي ليس مستحيلا، فالطفل في بعض الدول حين يقوم بفصل النفاية الزجاجية أو المعدنية ويلقيها كل في مكانها المخصص أو عندما يمسك يده عن إلقاء النفاية في الشارع أو من نافذة السيارة
...هو لم يخلق هكذا إنما ربي و علم وعرف ودعمت هذه التربية بأساليب الترغيب و الترهيب... ومع التعميم على السائق و الصناعي و الزراعي وربة المنزل، كل حسب دوره في حفظ بيئته و صحة مجتمعه...
نحن نحتاج إلى العمل الجاد في هذا المجال فيما يخص الإعلام البيئي على كافة المستويات والمترافق مع طول النفس على المدى البعيد، في ظل زحمة الإعلانات التي نعيش فلا ضير من وجود إعلان كل خمسة أو عشرة إعلانات تجارية يحمل معلومة بيئية أو يقول لك مثلا إن من حقك أن تمشي في شارع نظيف و أن تستنشق هواء نقيا و أن تعيش وتربي أطفالك في بيئة نظيفة وجميلة ... وهو واجبك كما هو حقك ...
لا احد ينكر حاجتنا إلى ترسيخ الوعي البيئي بشكل اكبر وإلى المزيد من الاهتمام بالبيئة الأردنية لا بل حتى إلى التعريف ببيئة بلادنا و جماليتها و الحث على الحفاظ عليها، وإعادة نفض التراب عن سلوكيات جميله وراقية إلى ابعد حد هي في ثقافتنا يجب تسليط الضوء عليها على أنها أسس في السلوك البيئي الصحيح، فلسنا بحاجه إلى تذكير المواطن البسيط في إحدى القرى الأردنية أن يزرع شجره مثلا
...بينما أنا بحاجة أن اذكر المواطن في المدينة بأن يحافظ على الشجرة المزروعة أصلا وقياسا على ذلك الامثله كثيرة...
الإعلام البيئي بات حاجة ملحة و هو حق لإنسان هذا البلد الجميل وهو واجب كل جهة تحمل هم البيئة و الإنسان في الأردن
مواضيع مماثلة
» دور الاعلام البيئي في الحفاظ على البيئة
» الاعلام البيئي رهان التنمية
» الاعلام في فلسطين
» الاستراتجية الوطنية للاتصال البيئي
» الإعلام البيئي سنة أولى ماجستير
» الاعلام البيئي رهان التنمية
» الاعلام في فلسطين
» الاستراتجية الوطنية للاتصال البيئي
» الإعلام البيئي سنة أولى ماجستير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla