دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
حاجة الى معرفة سيرة المصطفى
صفحة 1 من اصل 1
حاجة الى معرفة سيرة المصطفى
حاجة الأمّة إلى معرفة سيرة المصطفى
الجمعة 23 جانفي 2015 الشيخ عبد المالك واضح
إنّ المتأمّل في تاريخ الأمم والحضارات يلاحظ أنّه ليس هناك من أمّة زخر تاريخها بالعظماء كأمّة سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم.
النّاظر في سير عظماء التّاريخ، وصنّاع المجد، وبُناة الحضارة، يرى أنّ الشّخصية الفذّة الّتي تتضاءل عند عظمتها عظمة كلّ عظماء البشرية هي شخصية الحبيب المصطفى، والرّسول المجتبى صلّى اللّه عليه وسلّم، محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، حبيب القلوب، والمبلّغ عن علّام الغيوب.
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النّساء
خلقت مبرأ من كلّ عيب
كأنّك قد خلقت كما تشاء
فسيرته العطرة بما فيها من شمائل نبويّة، ومعجزات محمّدية، كلّها مَعين صاف، وينبوع متدفّق، يرتوي من معينه ويستقي من رحيقه كلّ مَن أراد السّلامة من لوثات الوثنية، والنّجاة من آصار الجاهلية، فسيرته صلّى اللّه عليه وسلّم شمس ساطعة، ومشعل وضّاء، ونور متألّق، يبدّد ظلمات الانحرافات: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللّه نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يهدي به اللّه مَن اتّبع رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} أي: طرق النّجاة والسّلامة ومناهج الاستقامة، {وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي: ينجيهم من المهالك، ويوضّح لهم أبين المسالك فيصرف عنهم المحذور، ويحصل لهم أنجب الأمور، وينفي عنهم الضّلالة، ويرشدهم إلى أقوم حالة.
فحاجة الأمّة إلى معرفة سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم والاقتباس من مشكاة النّبوة هي فوق كلّ حاجة، بل إنّ ضرورتها إلى ذلك فوق كلّ ضرورة، وستظلّ السِّيرة العطرة الرّصيد التّاريخي والمنهل الحضاري والمنهج العلمي والعملي الّذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة من ورثة ميراث النّبوة، وحملة مشاعل الهداية زاد مسيرها، وأصول امتدادها، وعناصر بقائها، فكلّ مَن يرجو اللّه واليوم الآخر يجعل الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم قدوته، والمصطفى عليه الصّلاة والسّلام أسوته: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللّه وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللّه كَثِيرًا}، قال الحافظ ابن كثير: هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في أقواله وأفعاله وأحواله.
إنّ أهل الإيمان عبر العصور يستمدّون من الهديّ النّبويّ منهاج حياتهم، فلا يستقيم السّبيل إلّا بذلك، فبهديه عليه الصّلاة والسّلام يهتدون، وعلى ضوء سُنّته يسيرون، ومن مَعين نبوّته يرتوون، ولأعلام هدايته يحملون، وتحت لوائه ينضوون، أسقطوا كلّ راية مشبوهة، ودحضوا كلّ شعار مزيّف، ولم يرفعوا إلّا شعار التّوحيد، الّذي عليه يحيون، وعليه يموتون، وفي سبيله يجاهدون، وعليه يلقون اللّه ربّهم.
عندما ولد الحبيب صلّى اللّه عليه وسلّم كانت ولادته إيذانًا ببزوغ فجر الحقّ وأفول شمس الباطل، لقد أشرق نور الإيمان على الدّنيا فبدّد ظلام الكفر، وارتقى بالإنسانية إلى آفاق الحريّة، وقمم أمجادها الحضارية الّتي لم تشهدها على امتداد تاريخها، وبين رُبى مكّة وبطاحها نشأ وترعرع عليه الصّلاة والسّلام، ودرج مدارج الصّبا محفوظًا بحفظ اللّه، نشأ يتيمًا تكلؤه العناية الرّبّانية، وعندما بلغ الأربعين من عمره الشّريف أكرمه اللّه بحمل الرّسالة، وبعثه إلى النّاس كافة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى اللّه بإذنه وسراجًا منيرًا.
وكم لقي في سبيل تبليغ دعوة ربّه من الأذى، فصبر وصابر، وجاهد وثابر مدة ثلاث وعشرين سنة، فلم تلن له قناة، ولم يفتر عن تبليغ الرّسالة، أيّده اللّه بالمعجزات الباهرة، والآيات والحجج الظّاهرة، وجبله على أكرم سجيّة، وخصّه بأفضل مزيّة، عليه من اللّه أفضل صلاة وأزكى سلام وتحيّة.
وعندما اشتدّ أذًى خصومه له في مكة أذن اللّه له بالهجرة إلى المدينة، قاعدة الدّعوة، ومنطلق الرّسالة، فأعلى راية الجهاد والدّعوة إلى اللّه هناك، حتّى انتهت بعزّ الإسلام ودخوله صلّى اللّه عليه وسلّم مكّة فاتحًا، ودخل النّاس في دين اللّه أفواجًا.
وبعد حياة حافلة بجليل الأعمال وكريم السّجايا والفعال، توفّاه اللّه عزّ وجلّ، ولحق بالرّفيق الأعلى بعد أن بلغ البلاغ المبين، وأنار الطّريق للسّالكين، فجزاه اللّه عن أمّته خير ما جزى نبيًا عن قومه، وصلوات اللّه وسلامه عليه دائمًا وأبدًا إلى يوم الدّين. واللّه وليّ التّوفيق.
kaheel7.com
الجمعة 23 جانفي 2015 الشيخ عبد المالك واضح
إنّ المتأمّل في تاريخ الأمم والحضارات يلاحظ أنّه ليس هناك من أمّة زخر تاريخها بالعظماء كأمّة سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم.
النّاظر في سير عظماء التّاريخ، وصنّاع المجد، وبُناة الحضارة، يرى أنّ الشّخصية الفذّة الّتي تتضاءل عند عظمتها عظمة كلّ عظماء البشرية هي شخصية الحبيب المصطفى، والرّسول المجتبى صلّى اللّه عليه وسلّم، محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، حبيب القلوب، والمبلّغ عن علّام الغيوب.
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النّساء
خلقت مبرأ من كلّ عيب
كأنّك قد خلقت كما تشاء
فسيرته العطرة بما فيها من شمائل نبويّة، ومعجزات محمّدية، كلّها مَعين صاف، وينبوع متدفّق، يرتوي من معينه ويستقي من رحيقه كلّ مَن أراد السّلامة من لوثات الوثنية، والنّجاة من آصار الجاهلية، فسيرته صلّى اللّه عليه وسلّم شمس ساطعة، ومشعل وضّاء، ونور متألّق، يبدّد ظلمات الانحرافات: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللّه نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يهدي به اللّه مَن اتّبع رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} أي: طرق النّجاة والسّلامة ومناهج الاستقامة، {وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي: ينجيهم من المهالك، ويوضّح لهم أبين المسالك فيصرف عنهم المحذور، ويحصل لهم أنجب الأمور، وينفي عنهم الضّلالة، ويرشدهم إلى أقوم حالة.
فحاجة الأمّة إلى معرفة سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم والاقتباس من مشكاة النّبوة هي فوق كلّ حاجة، بل إنّ ضرورتها إلى ذلك فوق كلّ ضرورة، وستظلّ السِّيرة العطرة الرّصيد التّاريخي والمنهل الحضاري والمنهج العلمي والعملي الّذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة من ورثة ميراث النّبوة، وحملة مشاعل الهداية زاد مسيرها، وأصول امتدادها، وعناصر بقائها، فكلّ مَن يرجو اللّه واليوم الآخر يجعل الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم قدوته، والمصطفى عليه الصّلاة والسّلام أسوته: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللّه وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللّه كَثِيرًا}، قال الحافظ ابن كثير: هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في أقواله وأفعاله وأحواله.
إنّ أهل الإيمان عبر العصور يستمدّون من الهديّ النّبويّ منهاج حياتهم، فلا يستقيم السّبيل إلّا بذلك، فبهديه عليه الصّلاة والسّلام يهتدون، وعلى ضوء سُنّته يسيرون، ومن مَعين نبوّته يرتوون، ولأعلام هدايته يحملون، وتحت لوائه ينضوون، أسقطوا كلّ راية مشبوهة، ودحضوا كلّ شعار مزيّف، ولم يرفعوا إلّا شعار التّوحيد، الّذي عليه يحيون، وعليه يموتون، وفي سبيله يجاهدون، وعليه يلقون اللّه ربّهم.
عندما ولد الحبيب صلّى اللّه عليه وسلّم كانت ولادته إيذانًا ببزوغ فجر الحقّ وأفول شمس الباطل، لقد أشرق نور الإيمان على الدّنيا فبدّد ظلام الكفر، وارتقى بالإنسانية إلى آفاق الحريّة، وقمم أمجادها الحضارية الّتي لم تشهدها على امتداد تاريخها، وبين رُبى مكّة وبطاحها نشأ وترعرع عليه الصّلاة والسّلام، ودرج مدارج الصّبا محفوظًا بحفظ اللّه، نشأ يتيمًا تكلؤه العناية الرّبّانية، وعندما بلغ الأربعين من عمره الشّريف أكرمه اللّه بحمل الرّسالة، وبعثه إلى النّاس كافة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى اللّه بإذنه وسراجًا منيرًا.
وكم لقي في سبيل تبليغ دعوة ربّه من الأذى، فصبر وصابر، وجاهد وثابر مدة ثلاث وعشرين سنة، فلم تلن له قناة، ولم يفتر عن تبليغ الرّسالة، أيّده اللّه بالمعجزات الباهرة، والآيات والحجج الظّاهرة، وجبله على أكرم سجيّة، وخصّه بأفضل مزيّة، عليه من اللّه أفضل صلاة وأزكى سلام وتحيّة.
وعندما اشتدّ أذًى خصومه له في مكة أذن اللّه له بالهجرة إلى المدينة، قاعدة الدّعوة، ومنطلق الرّسالة، فأعلى راية الجهاد والدّعوة إلى اللّه هناك، حتّى انتهت بعزّ الإسلام ودخوله صلّى اللّه عليه وسلّم مكّة فاتحًا، ودخل النّاس في دين اللّه أفواجًا.
وبعد حياة حافلة بجليل الأعمال وكريم السّجايا والفعال، توفّاه اللّه عزّ وجلّ، ولحق بالرّفيق الأعلى بعد أن بلغ البلاغ المبين، وأنار الطّريق للسّالكين، فجزاه اللّه عن أمّته خير ما جزى نبيًا عن قومه، وصلوات اللّه وسلامه عليه دائمًا وأبدًا إلى يوم الدّين. واللّه وليّ التّوفيق.
kaheel7.com
bird1of1peace- نائب المدير العام
- تاريخ التسجيل : 29/06/2011
عدد المساهمات : 708
نقاط : 2120
الجنس :
المهنة :
مواضيع مماثلة
» قبسات من سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
» قبسات من سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
» دليل الحاج و المعتمر - زيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام -
» قبسات من سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
» دليل الحاج و المعتمر - زيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla