دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
imad | ||||
bird1of1peace | ||||
إيمان | ||||
وردة الرمال | ||||
alkhaimadz | ||||
عبد المؤمن | ||||
randa | ||||
شهرزاد | ||||
تمكين للتدريب والاستشارات | ||||
Soleil Aseel |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
التّحذير من قطيعة الرّحِم
صفحة 1 من اصل 1
التّحذير من قطيعة الرّحِم
التّحذير من قطيعة الرّحِم
الجمعة 31 جانفي 2014 الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي
kaheel7.com
في الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه أن رجلا قال: يا رسول اللّه أخبرني بما يدخلني الجنة ويباعدني من النار، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:” لقد وفق، أو قال: لقد هدي، كيف قلت؟ فأعاد الرجل، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك، فلما أدبر قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: إن تمسك بما أمرتُه به دخل الجنة”.
ربنا سبحانه الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسبا وصهرا، أوجب علينا صلة الأنساب وأعْظَمَ في ذلك أجرا، ومفهوم الأرحام والأنساب هم الأقارب، وليسوا كما يفهم العامَّةُ أقارب الزوج أو الزوجة، فأقارب زوج المرأة أصهار لها وليسوا أنسابا لها ولا أرحاما، وأقارب زوجة المرء أصهار له وليسوا أرحاما له ولا أنسابا، إنما الأرحام والأنساب هم أقارب الإنسان نفسه كأمه وأبيه وابنه وابنته وكل من كان من بينه وبينه صلة من قِبَل أبيه أو من قِبَل أمه، أو من قِبَل ابنه أو من قبل ابنته، ومن هنا وجبت صلة الأرحام بالزيارات والهدايا، وبالعطف والحنان، ولين الجانب، وبشاشة الوجه والإكرام والاحترام، وكل ما يتعارف الناس من صلة، فصلة الرحم ذكرى حسنة وأجر كبير، إنها سبب لدخول الجنة، اقرأ رعاك اللّه قول اللّه تعالى: ”الذين يوفون بعهد اللّه ولا ينقضون الميثاق، والَّذين يَصِلُونَ ما أمر اللّه به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوءَ الحساب”.
إن صلة الرحم سبب لطول العمر، وكثرة الرزق، يقول عليه الصلاة والسلام: ”مَن سرَّهُ أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه”، ويقول أيضا: ”إن اللّه تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال اللّه: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك”.
بعض الناس مسلكه عجيب، لا يصل أقاربه إلا إذا وصلوه، وهذا في الحقيقة ليس بصلة فإنه مكافأة، إذ إن المروءة والفطرة السليمة تقتضي مكافأة من أحسن إليك قريبا كان أم بعيدا، يقول النبي صلى اللّه عليه وسلم: ”ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل إذا قُطِعَتْ رحمه وصلها”. فالمأمول من المسلم صلة أرحامه وإن قطعوه، فقد جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، فقال: ”إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ (أي: الرماد الحار)، ولا يزال معك من اللّه ظهير عليهم (أي: معين عليهم)، ما دمت على ذلك”.
فالحذر الحذر من قطيعة الرحم، فإنها سبب للعنة اللّه وعقابه: ”فهل عسَيْتم إن تولَّيتم أن تفسدوا في الأرض وتُقَطِّعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم اللّه فأصمَّهم وأعمى أبصارهم”، ”والذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر اللّه به أن يوصَلَ ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللَّعنةُ ولهم سوءُ الدار”، وفي الصحيح عن جبير بن مطعم رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ”لا يدخل الجنة قاطع” يعني: قاطع رحم، وأعظم القطيعة قطيعة الوالدين، ثم من كان أقرب فأقرب من القرابة، ولهذا قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: ”ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول اللّه، قال: الإشراك باللّه وعقوق الوالدين”، فسبحان اللّه ما أخطر عقوق الوالدين، وأخطر وأدهى من ذلك أن يتبع قطع البر والإحسان بالإساءة والعدوان، سواء بطريق مباشر أم غير مباشر، ففي الصحيحين عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:« من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول اللّه وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسبّ أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمه فيسبّ أمه”، فلننظر في حال أقاربنا هل قمنا بما يجب لهم علينا من صلة، هل أَلَنَّا لهم الجانب، هل أطلقنا الوجوه لهم، وهل شرحنا الصدور عند لقائهم، هل قمنا بما يجب لهم من محبة وتكريم واحترام، هل زرناهم في صحتهم توددا، وهل عدناهم في مرضهم احتفاء وسؤالا، هل بذلنا ما يجب بذله لهم من نفقة وسداد حاجة، فلننظر فإن لكل منا على نفسه بصيرة.
الجمعة 31 جانفي 2014 الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي
kaheel7.com
في الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه أن رجلا قال: يا رسول اللّه أخبرني بما يدخلني الجنة ويباعدني من النار، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:” لقد وفق، أو قال: لقد هدي، كيف قلت؟ فأعاد الرجل، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك، فلما أدبر قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: إن تمسك بما أمرتُه به دخل الجنة”.
ربنا سبحانه الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسبا وصهرا، أوجب علينا صلة الأنساب وأعْظَمَ في ذلك أجرا، ومفهوم الأرحام والأنساب هم الأقارب، وليسوا كما يفهم العامَّةُ أقارب الزوج أو الزوجة، فأقارب زوج المرأة أصهار لها وليسوا أنسابا لها ولا أرحاما، وأقارب زوجة المرء أصهار له وليسوا أرحاما له ولا أنسابا، إنما الأرحام والأنساب هم أقارب الإنسان نفسه كأمه وأبيه وابنه وابنته وكل من كان من بينه وبينه صلة من قِبَل أبيه أو من قِبَل أمه، أو من قِبَل ابنه أو من قبل ابنته، ومن هنا وجبت صلة الأرحام بالزيارات والهدايا، وبالعطف والحنان، ولين الجانب، وبشاشة الوجه والإكرام والاحترام، وكل ما يتعارف الناس من صلة، فصلة الرحم ذكرى حسنة وأجر كبير، إنها سبب لدخول الجنة، اقرأ رعاك اللّه قول اللّه تعالى: ”الذين يوفون بعهد اللّه ولا ينقضون الميثاق، والَّذين يَصِلُونَ ما أمر اللّه به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوءَ الحساب”.
إن صلة الرحم سبب لطول العمر، وكثرة الرزق، يقول عليه الصلاة والسلام: ”مَن سرَّهُ أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه”، ويقول أيضا: ”إن اللّه تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال اللّه: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك”.
بعض الناس مسلكه عجيب، لا يصل أقاربه إلا إذا وصلوه، وهذا في الحقيقة ليس بصلة فإنه مكافأة، إذ إن المروءة والفطرة السليمة تقتضي مكافأة من أحسن إليك قريبا كان أم بعيدا، يقول النبي صلى اللّه عليه وسلم: ”ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل إذا قُطِعَتْ رحمه وصلها”. فالمأمول من المسلم صلة أرحامه وإن قطعوه، فقد جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، فقال: ”إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ (أي: الرماد الحار)، ولا يزال معك من اللّه ظهير عليهم (أي: معين عليهم)، ما دمت على ذلك”.
فالحذر الحذر من قطيعة الرحم، فإنها سبب للعنة اللّه وعقابه: ”فهل عسَيْتم إن تولَّيتم أن تفسدوا في الأرض وتُقَطِّعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم اللّه فأصمَّهم وأعمى أبصارهم”، ”والذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر اللّه به أن يوصَلَ ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللَّعنةُ ولهم سوءُ الدار”، وفي الصحيح عن جبير بن مطعم رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ”لا يدخل الجنة قاطع” يعني: قاطع رحم، وأعظم القطيعة قطيعة الوالدين، ثم من كان أقرب فأقرب من القرابة، ولهذا قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: ”ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول اللّه، قال: الإشراك باللّه وعقوق الوالدين”، فسبحان اللّه ما أخطر عقوق الوالدين، وأخطر وأدهى من ذلك أن يتبع قطع البر والإحسان بالإساءة والعدوان، سواء بطريق مباشر أم غير مباشر، ففي الصحيحين عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:« من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول اللّه وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسبّ أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمه فيسبّ أمه”، فلننظر في حال أقاربنا هل قمنا بما يجب لهم علينا من صلة، هل أَلَنَّا لهم الجانب، هل أطلقنا الوجوه لهم، وهل شرحنا الصدور عند لقائهم، هل قمنا بما يجب لهم من محبة وتكريم واحترام، هل زرناهم في صحتهم توددا، وهل عدناهم في مرضهم احتفاء وسؤالا، هل بذلنا ما يجب بذله لهم من نفقة وسداد حاجة، فلننظر فإن لكل منا على نفسه بصيرة.
bird1of1peace- نائب المدير العام
- تاريخ التسجيل : 29/06/2011
عدد المساهمات : 708
نقاط : 2120
الجنس :
المهنة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 1:47 من طرف alkhaimadz
» اخراج_القضيب_بعد_القذف_خطأ_كبير
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:51 من طرف nahla
» عدد مرات الجماع في أيام التبويض
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:48 من طرف nahla
» كيفية التعامل مع الزوج المشغول ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:44 من طرف nahla
» عوامل يجب أخذها في الإعتبار قبل الموافقة علي الزواج
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:41 من طرف nahla
» ما يجب أن تقوليه لحماتك وما لا يجب أن تقوليه ؟
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:36 من طرف nahla
» #التقبيل???? و #المداعبة????????
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 18:34 من طرف nahla
» داء الأمم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» عَجَبًا لأمْر المؤمِن - عَجِبْتُ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:23 من طرف nahla
» علمتني أذكار النوم
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:21 من طرف nahla
» كيف تجعليه يرغب فيكي ويشتاق إليكي ؟ 18 طريقة فعالة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:20 من طرف nahla
» أغبى البنات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:17 من طرف nahla
» أمثال عن المرأة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:15 من طرف nahla
» مسائل في القَضاء والقَدَر
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 17:00 من طرف nahla
» له الْمُلْك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:59 من طرف nahla
» الوَدُود سبحانه وتعالى
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 16:58 من طرف nahla
» أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:44 من طرف nahla
» نصيحة من عند وحدة مجربة
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:42 من طرف nahla
» نصيحة من اخت لاخت
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:41 من طرف nahla
» وضع المنشورات المتعلقة بالنساء في القسم المخصص لذلك
الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 15:40 من طرف nahla