العلاقات العامة

يرى كثير من خبراء العلاقات العامة والاتصال ان ثمة رؤية ضبابية حول مفهوم العلاقات العامة في العالم العربي ،ودور العاملين فيها،ففي حين تشهد شركات العلاقات العامة في الغرب نموا في عددها،وزيادة في ارباحها واهتماما متزايدا بدورها،يتوقف دورها في عالمنا العربي عند حدود تنظيم مؤتمر او ارسال بيان اخباري لصحيفة واستقبال لزائر او ارضاء عميل هكذا يتحدث الاستاذ علي برغوث عن واقع العلاقات العامة في الدول العربية ولعل الحق معه فاممارسة المهنية تكشف واقعا اسوء من هذا في الكثير من امؤسسات العمومية والخاصة وهذا يرجع الى لنظرة الخاطئة لمهنة اعلاقات العامة وللدور اذي يمكن ان تؤديه وعدم الدراية باهمية وجود العلاقات العامة داخل كل مؤسسة هذا من جهة ومن جهة اخرى فاختلاف التعريفات والرؤى للعلاقات العامة سبب اخر في اختلاف ممارستها في الميدان مانجر عنه عدم اعطائها الاهمية والمكان والموقع اللائق بها وبالتالي عدم ادائها بفاعلية للدور المنوط بها وهذا الواقع يدفعنا كطلبة ودارسين الى البحث في مجالات مختلفة واشكاليات عدة اساسها عدم وضوح وعدم الاتفاق حول تعريف موحدد وموحد للعلاقات العامة