مقال حول العوامل التي ادت الى انتقال الفكري من عصر الوسيط الى عصر النهضة

المقالة : حول الفسفة الحديثة اباب الانتقال الفكري من المرحلة الوسيطية الى عضر النهضة .
ما الدعواعي والاسباب التي نقلت الفكر نقلة نعية من الالهيات الى الانسانيات ؟
ملخض المقال :
ان الفكر الانساني حسب المؤرخين خاضع هو الاخر للتحول والتغير من مرحلة الى اخرى حسب العوامل داخلية والعوامل خارية التي تعتريه لهذا حاول المأرخون ان يقسموه الى جموعة مراحل منطلقين من ما قبل الفلسفة عصر الفكر الشرقي القديم الى العصر المعاصر.وكل عصر من هذه العصور ميزاته الخاصة به عن غيره من العصورفميزات العصر الوسيط تختلف تمام الاختلاف عن العصر الحديث .وهذ ما ستوضحه في الاسطر القادمة كنمج للطالب وهي في الحقيقة مقالة بسيطة يحالو فيها الطالب كشف قدراته والخروج من وجوده كفيلسوف بالقوة الى وجوده الفعلي .اا فما العوامل التي اذت بالفكر ان ينتقل من بنية معينة ومنهج معين الى بنية جدية وكذا منهج ونسق جديد ؟
وقد اعتمدنا في هذه المقال ملخصات اي راو اقلام ليبني عليها الطالب افكاره ويضع اسلوبه الخاص في هذا المقال
المقال :
المقدمة :
- اهمية البحث في تاريخ الفكر البشري وبنيته .
- تبيان عصور التحول،والتركيز نوعا ما على عصر النهضة
- الجدل القائم بين العصرين
- طرح الاشكال يكون بالمنهج الاستقصائي :كيف تحول الفكر من الدينية الكثوليكية الى الحداثة الفكرية والتحرر من قيود الكنيسة ؟
التحليل -طرح الموضوع بالادلة والاثباتات -
مميزات العصر الوسيط
- السيطرة الدينية الكاثوليكية على المعارف والتدريس والفكر وكل ما يحيط بالسياسة والمجتمع
- رفض غير فكر ارسطو -تمسيح الفكر الارسطي - ومعاقبة كل من يخرج عن السلطة الفكرية الكنسية وأرائها
-ارجاع دراسة الظواهر الى الاسبابالارسطية الاربعة -المادية و الصورية والفاعلة والغائية -
-السلطة الالهية هي التي تحدد الحاكم والحكم وراثي .
- لغة التدريس و الكتابة هي اللاتينية .
- كل المفكرين و الفلاسفة تحت راية الدين والاختلافات في الفروع فكلهم يأمنون ان الاله واحد في ثلاثة اما الاختلاف ففي معرفة الله والوصول الى هذه المعرفة- النموذج المعرفة الانطولوجية -
- اعتمادهم على المنهج الديني كأساس ودعيمه بأراء ارسطو .
2 عصر الحديث :
تعريف
عصر النهضة :هي حركة ثقافية ادبية لغوية ظهرت في ايطالية ثم انتقلت الى اوربا ككل وقد ساعدت على انتشار افكار و اهداف هذه النزعة هو احياء الفكر القديم والرجوع الى المنابع الاصيلة للفلسفة اليونانية وتجاوز كل ما ألحقته بها الفلسفة السكولائية من تفسيرات لهوتية دينية عقائدية وقد اعتبر المتبني لهذه النزعة ان دراسة القدماء كفيلة وحدها بتكوين افكار صحيحة على الانسان في صفائه الاول وقدعرفت بالنزعة الانسانية لانها تهتم بالانسان كعنصر اساسي في الطبيعة والكون .
مميزات هذا العصر :
- الثورة ضد التقييد الفكري وظهور الحرية الفكرية و الدينية والسياسية و الاقتصادية ....
- المدرسين والفلاسفة ذو نزعات مختلفة ودينات و لغات متعددة
- الحرية اللغوية في الكتابة و التدريس و ظهور اللغات المحلية
- التخصص؛ فالفيلسوف ليس هو المعلم ولا هو الطبيب فكل تخصص لصاحبه
-ظهور اتجاهات جديدة ومذاهب لم تكن موجودة سابقا -اي تطور النسق الفكري -
- طهور الاكتشافات
طهور المذاهب -الشكي- النقدي -التجريببي- التي تنبذ التقليد الاعمى.والمعرفة القبلية الغير مؤسسة
- تحول الاهتمام من مركز الوجود وهو الله وصفاته وخلقة وافعاله ......الى مركز الوجود الجديد وهو الانسان لماذ وجد واين وجد ومن اوجده وغايت وجوده .......
****وبذلك الفكر البشري انتقل نقلة نوعية من عصر الظلام-الذي كان في اعتقادهم انه عصر النور- الى عصر النضوج الفكري-عصر ذا نور اخر من شكل جديد يتميز بمنهج جديد وموضوع جديد وغاية جديدة تخالف تمام الاختلاف السابقة عليها .وهذا يوضح مدى رغبة العقل البشري في تفكيك قيود النوم والرضوخ.
النقد
- فعلا العقل قام بثورة فكرية اجتاحت كل ما يدخل تحت كنفه الا اننالو عدنا للواقع فان الازمة هي سبب الحل فلولا سيطرت الكنيسة لما هر النفور ثم الحرية
-لو دققنا فاننا نجد ان الفكر العصر الحديث يحمل في طياته سيولة العصر الوسيط .اذن هو مرحلة امتدادية او تطورية من العصر السيط ليس كما يضن البعض هو انفصال او ثورة رفض ودليل ذلك -السببية الارسطية مثل الغائية اصبحت الية .فالفكر لم يستطع الاستغناء عن السببية .....
الخلاصة
ان الفكر الانساني انتقل من عالم الدين و التقيد الديني الى عالم انسان والحرية المطلقة .


ولا تبخلو علينا الجديد و النقد فاننا في الانتضار